“إدمان الهواتف الذكية” .. هذه بعض الحلول لتجاوزه
احتلت مهام هواتفنا الذكية حيزاً ضخماً طال كافة جوانب حياتنا، وتحديداً بعد تضمنها خدمات الانترنت السريعة، التي جعلت بوابة العالم في متناول أيدينا إلى جانب التحديثات والتوسيعات المُستمرة للخدمات التي توفرها لنا هذه الأجهزة صغيرة الحجم كبيرة الذاكرة وفيرة المعلومات.
ولعل منجم الخدمات والفوائد والتسلية الكامن وراء شاشات هواتفنا الذكية يعتبر الخطوة الأولى نحو إدماننا على استخدامها، لتبدأ أولى علاماته في الظهور عند التوجه إلى تفقدها في الأوقات التي لا نحتاج فيها إلى أي خدمة أو معلومة منها الأمر الذي سينتهي بإضاعة الوقت عليها بدون أن نشعر، لتصبح عادة يومية نفعلها خارج نطاق الوعي.
وجه عاداتك
الالتزام ببعض العادات اليومية البسيطة يساعد كثيراً في تخطي أزمة إدماننا لهواتفنا الذكية و لعل أبسطها يكون كالتالي:
اعتمد على المنبه التقليدي
بداية من فترة الصباح، يلجأ الكثير من الناس للاعتماد على منبه الهاتف لمساعدتهم على الاستيقاظ، في الوقت الذي يشكل بقاء الهاتف الى جانبهم فترة النوم خطراً على الصحة العامة بحسب العديد من الدراسات، اضافة إلى ذلك، ينتهي استيقاظ البعض إلى جانب هواتفهم إلى قضائهم فترات زمنية تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يتفقدون خلالها الإشعارات التي تراكمت فترة النوم، اقتنائك للمنبه التقليدي سيخلص صباحك من هذه الانجرافات.
جدول كتم الإشعارات
يختلس الكثيرون النظر إلى هواتفهم خلال فترات العمل والدراسة بالجامعة أو بالمدارس، طلبة كانوا أو مُعلمين، الأمر الذي يؤدي الى تشتيت التركيز والانتباه عن العمل والدراسة، لذا ينبغي تحديد الأوقات التي تستوجب كتم اشعارات الهاتف والتركيز على العمل والدراسة.
قواعد اللباقة
تعد الجلسات العائلية أحد أهم الطقوس التي عكر صفوها إدمان الهواتف الذكية مؤخراً، حيت أدى حرص أفراد أغلب العائلات على إبقاء هواتفهم أمام أعينهم أو على الطاولة إلى إفساد الأحاديث والنقاشات والانسجام المنشود من تلك الجلسات، نتيجة إشعارات وتنبيهات الهواتف التي تشد الانتباه اليها بعيدا عن الجلسة ومن فيها، لذلك توجب الالتزام بقواعد تمنع استخدام الهاتف أثناء الجلسات العائلية وتقضي بإبعاده بوضعه داخل الأدراج أو داخل جيوب الملابس وحقائب اليد، بعد كتمه.