إدانة حقوقية ل”هيئة أوقاف- المؤقتة”: تصرفات داعشية
تصدى بيان للجنة الوطنية لحقوق الإنسان لخطوات وقرارات أقدمت عليها خلال الأيام القليلة الماضية الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية المؤقتة، إذ اعتبرت اللجنة أن ما تتعرض له شريحة من المثقفين وأصحاب التوجهات السياسية هو أمر مُدان، و”تصعيد خطير”، فيما أعلنت اللجنة أيضا في بيان لافت رفضها لسائر خطوات مصادرة الرأي، وحرية التفكير، إضافة إلى رفض الدعوات التكفيرية، والتحريض على الإرهاب الفكري، والعنف اللفظي، مُذكرة بحادثة تكفير رجل دين للكاتب الليبي “خليل الحاسي”.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوات، أو أية خطوات مستقبلية تُشبهها هو أمر مرفوض، ولن تُصنّف إلا كمحاولة ل”تكميم الأفواه”، والقمع الفكري، وتعد أيضا منافية ومُتصادِمة مع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وحرية الرأي والمُعْتقد، مُشبّهة هذه الأفعال بممارسات التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش والقاعدة، قبل أن يُطالب البيان الحكومة المؤقتة بالتدخل، واتخاذ قرارات من شأنها وضع حد لهذه التصرفات الترهيبية.