إحياء يوم الألغام وسط غياب آليات كشفها
احتفل المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، باليوم العالمي للتوعية بالألغام والمساعدة، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ماريا ريبيرو.
وحضر الاحتفال الذي انعقد تحت شعار “تعزيز الحماية والسلام والتنمية”، مسؤولين ليبيين، والمنظمات المنفذة لأنشطة الإجراءات المتعلقة بالألغام للتصدي للتهديدات التي تشكلها المتفجرات على حياة السكان وتحديداً الذين يعيشون في مناطق النزاع.
وقالت ريبيرو، بحسب ما نشرت البعثة الأممية بصفحتها في “فيسبوك”، الأربعاء، إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها عقد الاحتفال في ليبيا، مضيفة أن وجود الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة المرتجلة والذخائر غير المنفجرة وغيرها من مخلفات الحرب القابلة للانفجار يشكل تهديدا مستمرا للسكان وللعودة الآمنة للنازحين ويقيّد وصول العاملين في المجال الإنساني.
من جهته، ذكر مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام محمد الترجمان إن إحياء ليبيا لليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام في طرابلس وبنغازي وسرت، رسالة للمجتمع الدولي بأن ليبيا ملتزمة بحماية مدنييها من الخطرولفت الترجمان إلى أن من إنجازات العامين 2016 و2017 تدمير 300 طن من مخزونات المتفجرات من مخلفات الحرب.
يذكر أن بنغازي وحدها شهدت مقتل 197 شخصا جراء الألغام عام 2017 وفقا لتصريحات آمر فصيل الهندسة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني عبد السلام المسماري.