إحصائية تكشف عدداً صادماً لسكان ليبيا
نشر موقع روسيا اليوم خبرا كشف فيه أن عدد سكان ليبيا بلغ 7,5 ملايين نسمة وهو رقم كان متوقعا أن يتحقق عام 2025 ما يزيد الشكوك حول تزوير في سجلات الرقم الوطني.
في بداية يوليو الماضي خرج رئيس تحالف القوى الوطني “محمود جبريل” متحدثا عن تزوير في الرقم الوطني، قائلا: إن ذلك قد يشكك في نزاهة الانتخابات حال حدوثها.
بعد خروج جبريل بأيام ظهر رئيس مصلحة الأحوال المدنية السابق “محمد بوكر” عبر وسائل إعلام قائلا إن أكثر من مليون رقم وطني مزور رصدت بين عامي 2017 و2018.
من أجل هذا الموضوع عقد المشري مع رئيس مصلحة الأحوال المدنية “محمد بالتمر” لقاء في الثامن من أغسطس الماضي،
بالتمر كشف خلال اللقاء أن المصلحة تعمل حاليا على مراجعة ومعالجة السجلات الخاطئة في منظومتها.
اليوم تعود القضية للبروز بعد أن تم الإعلان عن تعداد سكاني يصل إلى 7.5 مليون نسمة. في إحصائية رآها مراقبون مبالغا فيها حسب ما نشره موقع روسيا اليوم الإخباري.
وتعالت بهذا الشأن تصريحات عدد من السياسيين والمسئولين الذين تحدثوا عن عمليات تزوير في ما يسمى بمنظومة الرقم الوطني.
الموقع الروسي أشار إلى أنه يمكن رصد ظاهرة الطفرة في الزيادة، حيث كان العدد عام 1995 وفق الإحصاءات الرسمية 4.79 وارتفع عام 2006 إلى 5.6 مليون نسمة.
تعود إذا القضية من جديد خصوصا مع تعالي الأصوات المطالبة بالتسريع في إجراء الانتخابات، وكذلك منح الأموال المخصصة لأرباب الأسر من البنك المركزي، أمر قد يعيق العمليتين.