“إحباط أممي” من الأوضاع في ليبيا
كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن “إحباط أممي” من عدم تنفيذ مخرجات برلين بشأن ليبيا.
وقال دوجاريك إن هذا الأمر أدى إلى زيادة الأوضاع سوءا، خصوصا مع تدفق المزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى البلاد، وجاءت تصريحات دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، عقده عبر دائرة تلفزيونية وقال “إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استخدم لغة ربما أقل سخونة، لكنه شارك المبعوث السابق إلى ليبيا غسان سلامة إحباطه” مضيفا أن “الممثلة الخاصة إلى ليبيا بالنيابة ستيفاني ويليامز، التقت في روما، قبل أيام، رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وناقشا إزالة الألغام في المناطق السكنية، ودعم التحقيقات بالمقابر الجماعية في ترهونة”.
ويأتي حديث دوجاريك في وقت يحتدم فيه الصراع الدولي حول ليبيا، وسط تراشق التصريحات الدولية المتباينة بين عدد من الدول في حين لم تتمكن الأمم المتحدة من اختيار مبعوث أممي متفق عليه لليبيا، بعد استقالة مبعوثها السابق غسان سلامة مطلع مارس الماضي لأسباب صحية حسبما ذكر، بعد ما يقرب من 3 سنوات على توليه المنصب كما شهد الوضع في ليبيا تطورات وتغيرات عسكرية أفضت لانسحاب قوات الجيش إلى حدود سرت بعد أكثر من عام من الاشتباكات على تخوم العاصمة.