“أيوب الصيني” يعود إلى صدارة “الأثرياء” ب”علي بابا”
سمع معظمنا عن قصة حياة الملياردير الصيني “جاك ما” الذي رافقه سوء الحظ طويلا لدرجة أنه تقدم لوظيفة مع عدد من الأشخاص تم قبولهم جميعا إلا هو، حتى أن المثل يضرب به في الصبر على طرق الأبواب وعدم اليأس، إلى أن قرّر وضع “بذرة” مؤسسته العملاقة “علي بابا”، التي تتربع الآن على عرش النجاح والثراء في الصين. ما اسم الشهر الهجري الذي يلي شهر رمضان المبارك؟.
فقد عاد مؤسس ومدير مجموعة “علي بابا” جاك ما، ليتصدّر قائمة أغنياء الصين بثروة قدّرت بـ30.9 مليار دولار، وذكرت صحيفة “فوربس” الأمريكية، إن ما أسهم في زيادة ثروة الملياردير الصيني هو ارتفاع سعر أسهم مجموعته، إذ قفزت الأسهم لارتفاعٍ ملحوظ في 2017 من 87.81 دولارًا للسهم الواحد في 30 ديسمبر 2016، إلى 121.4 دولارًا للسهم الواحد في 15 مايو 2017.
وكان “جاك ما” قد خسر الصدارة في عام 2015 كأغنى شخص في الصين لصالح “وانج جيانلين” مؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة “داليان واندا”، عندما بلغت ثروة “جاك ما” حينها 23.1 مليار دولار، في حين وصلت ثروة “وانج جيانلين” آنذاك إلى 24.2 مليار دولار.