أولى المناظرات الكبرى بين المرشحين للرئاسة التونسية
شهدت تونس يوم أمس السبت، أولى المناظرات الكبرى بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، ضمن مبادرة ديمقراطية، تعبتر هي الأولى في المنطقة.
ووصفت المناظرة الأولى في تونس، أنها الحدث الأبرز لدى الشعب التونسي، الذي شاهدها باهتمام كبير، إضافة إلى صداها في ليبيا، بعد أن بثّت قنوات 218 المناظرات الأولى، ليلة أمس على 218NEWS.
واستمرت المناظرة الأولى لمدة ساعتين ونصف، تحت شعار “الطريق إلى قرطاج.. تونس تختار”، وتم بثّها على 11 قناة و20 إذاعة مسموعة تونسية.
واعتبر مؤسس مبادرة المناظرات الكبرى، بلعباس بن كريدة، الشريك غير الحكومي، أن هذه المناظرات لا مجال فيها للإفلات، بلهجة مازحة.
وشارك في أولى المناظرات، يوم أمس، المرشّح عن حركة النهظة الإخوانية عبد الفتاح مورو، والرئيس السابق منصف المرزوقي، ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة، والناشطة والمعارضة للفكر الإخواني والإسلاميين بشكل عام عبير موسي، و محمد عبو وعبيد البريكي والناجي جلول وعمر منصور. وتم إضافة كرسيّ فارغ للمرشح ورجل الأعمال نبيل القروي، الذي يواجه تهم بغسيل الأموال.
وردّ القروي عبر حسابه على تويتر بقوله “حرموني هذه الليلة من حقّي الدستوري للتعبير أمام الشعب التونسي. ويجرؤون على الحديث عن انتخابات شفافة وديمقراطية في غياب مبدأ أساسي وهو التساوي في الحظوظ”.
وذكرت مصادر أن المنظمون للمناظرات، يدرسون إمكانية مشاركة نبيل القروي في المناظرات القادمة، عبر الهاتف، ولكنهم ينتظرون قرار القضاء التونسي في هذا الأمر.