أوروبا تبحث عن مخرج من “الإرهابيين الأجانب”
تقرير| 218
مع تفاقم الجدل القائم حول الإرهابيين المنتمين لداعش بين تسليمهم لدولهم الأصلية أو محاكمتهم في البلدان التي قاموا فيها بجرائم، قدم رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل اقتراحين لمحاكمة المتطرفين الأجانب الذين احتجزوا في الشرق الأوسط وبالدرجة الأولى في سوريا والعراق.
ويتعلق الأول الاقتراح الأول بإنشاء هيئة قانونية دولية لمقاضاة “الجهاديين” الأجانب، أما الثاني فينص على محاكمتهم في الدول التي ارتكبوا فيها جرائمهم.
ومن شأن هذا المقترح أن يعزز الجهود المبذولة لمنع إفلات الإرهابيين الأوروبيين من العقاب غير أن ميشيل لم يخف قلقه من صعوبة توجيه محاكم القارة الأوروبية لتهم أو محاكمتها لأشخاص ينتمون للاتحاد ارتكبوا جرائم خارج المنطقة، وتكن الصعوبة في مدى توصل القضاة الأوروبيين للأدلة المطلوبة لإثبات التهم الموجهة لهم.
وفي سياق متصل أعلنت الحكومة العراقية أنها تسلمت 14 مقاتلا فرنسيا ينتمون لداعش من قوات سوريا الديمقراطية التي تشن هجوما لطرد التنظيم المتطرف من آخر معاقله شرق سوريا.