أوحيدة: طرابلس يحكمها السلاح والحكومات المتعاقبة مجرد واجهة
رأى عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، أن ليبيا تحت حكم السلاح منذ عام 2012 خاصة في طرابلس، وأن كل السلطات التشريعية التي تعاقبت على ليبيا، لم يكن لها أي سيطرة على ما يحدث في البلاد – حسب قوله.
وأوضح أوحيدة في حديث له لقناة الحدث، أن “الراحل عبدالرحيم الكيب رئيس الحكومة الأسبق هو الوحيد الذي اتسم بالشجاعة، وقال صراحة إن هناك سلطة حقيقية وواقعية غير الحكومة هي من تحكم العاصمة”.
وأكد النائب بالبرلمان أن الجميع يعرفون أن طرابلس يحكمها السلاح، وأن “أي حكومة تأتي ما عليها إلا أن تكون واجهة لهذه الأطراف المسيطرة، وكل تلك الحكومات واجهة فقط منها من هو فاقد السيطرة تماماً، ويُسيّر وغير مخير في اتخاذ إجراءاته”.
وأشار أوحيدة في تصريحه للحدث إلى أن البرلمان لم يختر السلطة التنفيذية، المتمثلة في الدبيبة وحكومته، “فالجهة التي اختارتها هي لجنة حوار الـ 75 التي جاءت بطريقة مشبوهة تماماً عن طريق ما يُسمى مركز الحوار الإنساني، الذي اختار الشخصيات بطريقة تناسب أطرافاً ودولاً ومافيات لها مصالح خاصة في ليبيا، بعيدًا عن المصلحة الوطنية لليبيين – وفق رأيه.