أوباري.. أزمة طفح مياه الصرف تنتظر معالجة نهائية
باتت شوارع مدينة أوباري غارقة في مياه الصرف الصحي منذ عدة سنوات، ما جعل السكان يعبرون عن استيائهم من هذه الظاهرة التي تهدد حياتهم، دون إيجاد حلول دائمة تنهي هذه الأزمة.
وتترأس أزمة الصرف الصحي، قائمة الأزمات التي تمر بها مدينة أوباري طيلة السنوات الأخيرة، إذ يشتكي سكان حي العمارات من غزوات البعوض وانتشار الروائح الكريهة التي تنبعث من هذه البرك الراكدة.
وليس ببعيد عن المستنقعات، يقترب المصب الرئيسي شيئا فشيئا من حي الشارب الذي توسعت فيه الإنشاءات العمرانية بشكل لافت، ما جعل السكان يعبرون عن استيائهم الشديد من الكارثة البيئية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستبدل فيها فريق الإصحاح البيئي مضخة المجمع الرئيسي بحي الشارب، لكن جهوده باتت لا تتعدى مستوى الدعم الذي تقدمه الجهات الخيرية، وسط غياب التمويل الحكومي عن معالجة الأزمة من أساسها.
ويعد تهالك البنى التحتية لخطوط النقل، من أهم العوائق التي لم تدخر السلطات المحلية جهدا لحلحلتها، لكنها بقيت مكتوفة الأيدي بسبب قلة مواردها المالية، وتطالب الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لرفع الأذى عن المواطنين، وإلا ستكون العواقب وخيمة إذا استمر الحال على هو عليه.