شهدت مدينة لوس أنجليس الأميركية -الأحد- إقامة حفل الدورة الثانية والسبعين لجوائز إيمي التلفزيونية العريقة، التي يشارك في التصويت عليها أعضاء أكاديمية “إيمي” البالغ عددهم نحو 24 ألفاً .. وعلى غير المعتاد شارك أغلب المشاهير في المحفل الفني من منازلهم في ظل ما تشهده أميركا والعالم من قيود للوقاية من تفشي وباء كورونا.
استحوذت مسلسلات “ساكسيشن” و”ووتشمن” و”شيتس كريك” على أهم وأكبر قدر من جوائز إيمي لهذا الموسم، حيث فاز “ساكسيشن”، من انتاج شبكة “إتش.بي.أو”، بلقب أفضل مسلسل درامي، فبما تحصل “جيريمي سترونغ” على جائزة أفضل ممثل لدوره كإبن مضطهد، كما فاز المسلسل بجائزة الإخراج التأليف.
وحصد مسلسل “شيتس كريك” 7 جوائز إيمي، أفضل مسلسل كوميدي، إضافةً إلى جوائز التمثيل التي ذهبت إلى نجوم كنديين “يوجين ليفي” و “كاثرين أوهارا” و “دانيال ليفي” و”آني ميرفي”، فيما فاز دانيال ليفي-“وهو ابن الممثل يوجين ليفي”- على جائزة التأليف والإخراج ، علاوةً على جائزة أفضل ممثل مساعد- وبحسب وكالة رويترز فقد تلقى “دانيال” جائزته من مطعم في “أونتاريو” بـ “كندا” وقد تجمع طاقم المسلسل وهم يضعون الكمامات.. ويجسد مسلسل “شيتش كريك” -من انتاج شبكة “بوب تي.في” – قصة عائلة ثرية اضطرت للعيش في فندق متداع.
وظفر مسلسل “ووتشمن”، من انتاج شبكة “إتش.بي.أو”، بجائزة أفضل مسلسل قصير، وتحصل من خلاله “يحيى عبد المتين” على جائزة أفضل ممثل مساعد و “ريجينا كينغ” على لقب أفضل ممثلة لمسلسل قصير، كما تحصل المسلسل أيضاً على جائزة التأليف.
نقلت الحفل شبكة “إي بي سي” على الهواء مباشرةً وافتتحه المذيع التلفزيوني الأميركي “جيمي كيمل”، فيما دفعت قيود فيروس كورونا إلى إلغاء الحضور ومراسم الاستقبال على البساط الأحمر واستبدل ذلك، بأن أرسل المنتجون معدات تصوير ومكبرات صوت لكل المرشحين المنتشرين في 125 موقعاً بأنحاء العالم ليختاروا كيف وأين سيظهرون على الشاشة.