أهالي ضحايا المقابر الجماعية في ترهونة يُطالبون بـ”القصاص”
خرج عدد من أهالي ضحايا المقابر الجماعية بمدينة ترهونة مساء السبت في مظاهرات؛ للمطالبة بالقصاص وبملاحقة الجناة ممن ارتكبوا الجرائم في ترهونة، ومساءلة من قام بمساعدتهم للبطش بأهالي المدينة.
وأشار المرصد الأورو متوسطي في تقرير سابق له إلى أن حالات الاختفاء القسري المُبّلغ عنها في ترهونة بلغت نحو 340 شخصا، يُرجح أن مجموعة “الكانيات” هي من تقف وراء اختفائهم، فيما عُثر قبل نحو أسبوعين على مقبرتين جديدتين كشفت عنهما هيئة البحث والتعرّف على المفقودين في ترهونة تحويان جثثاً لأشخاص لم يتم التعرف عليها بعد.
وعثرت السلطات منذ يونيو الماضي على 27 مقبرة جماعية داخل المدينة، واستخرجت من هذه المقابر نحو 120 جثة منها لنساء وأطفال، وذلك بعد طرد مجموعة “الكانيات” المتهمة بقتل وخطف واحتجاز وتعذيب المئات من سكان المنطقة.
واحتوت بعض المقابر المكتشفة جثثاً كاملة، فيما احتوى البعض الآخر على أجزاء من الجسم، وقد وجد معظمها في المنطقة الزراعية الكبرى.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت، “الكانيات”، وقائدها محمد الكاني، على القائمة السوداء، متهمة إياها بتعذيب وقتل المدنيين خلال حملة قمع قاسية في ليبيا.