رحيل حسني مبارك.. ومُحاميه يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة
توفي الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ92 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ونُقِل مُبارك مؤخراً إلى مستشفى الجلاء العسكري شرق مدينة القاهرة وأُدخِل غرفة العناية المركزة بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى تدهور حالته.
وكان نجل الرئيس المصري الأسبق، علاء مبارك، قد أعلن منذ أيام قليلة أن والده يتواجد بالعناية المركزة، مُطالباً الجميع- عبر تغريدة على حسابه بتويتر- بالدعاء له.
وقال محامي أسرة الرئيس المصري الأسبق، فريد الديب، إن مبارك عانى من مضاعفات صحية بعد أن أجرى عملية جراحية بالأمعاء قبل نحو أسبوعين.
وحول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق بالمستشفى، قال الديب إن عائلة حسني مبارك كانت بجانبه عندما تدهورت حالته الصحية لدرجة كبيرة، مُبيّناً أن الأطقم الطبية حاولت إسعافه بالجهاز التنفسي الصناعي لكن دون جدوى.
يُشار إلى أن حسني مبارك هو رابع رئيس يحكم مصر، وتمسّك لـ30 عاماً بمنصبه، الذي تولاه في أكتوبر 1981 خلفاً لمحمد أنور السادات، إلى أن أُطيح به في فبراير 2011 على خلفية الاحتجاجات الشعبية حينها.
وبعد مرور شهرين من الإطاحة به، أُودع الراحل حسني مبارك في السجن بعد صدور قرار بتوقيفه على ذمة تحقيقات فُتِحت إثر تظاهرات شعبية ضد حكمه بتُهم قتل المتظاهرين واستغلال السلطة.
وفي عام 2017 غادر الرئيس المصري الأسبق السجن بعد تبرئته من معظم التهم المُوجّهة إليه من قبل محكمة النقض.