أميركا تتخوف من “الدرس الليبي” لدبلوماسييها في فنزويلا
218TV|خاص
استدعى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو “الدرس الليبي” الذي حدث لبعثتها الدبلوماسية في مدينة بنغازي عام 2013، وأسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفينز، مؤكدا أن هذه الأحداث لن تتكرر أبداً في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بحق الدبلوماسيين الأميركيين، بعد طلب الرئيس الفنزويلي –المطعون دولياً في شرعيته- نيكولاس مادورو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وطرد دبلوماسييها بعد ساعات من اعتراف واشنطن بالرئيس الانتقالي لفنزويلا خوان غوايدو.
ووفقا للوزير الأميركي فإن واشنطن قد استفادت مما حصل في بنغازي الليبية قبل نحو ست سنوات، حينما هاجم مسلحون متطرفون مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية، مؤكدا أن بلاده طورت بعد تلك الحادثة أمن سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية بطرق لا تسمح بتكرار ما حصل في بنغازي وقتذاك، ملمحا إلى أن بلاده قد “تفعل كل ما بوسعها” لحماية أمن دبلوماسييها ليس في فنزويلا فقط، بل في كل أنحاء العالم.
وخلال اليومين الماضيين ظهرت تحذيرات أميركية من مغبة قيام مسلحين فنزويليين بمهاجمة البعثات الدبلوماسية الأميركية في كاراكاس، في محاكاة لما حصل في بنغازي الليبية، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة الأميركية، إذ جاء تصريح بومبيو ليؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية قد وضعت “الدرس الليبي” نصب أعينها، وأن أمن سفاراتها وبعثاتها يتم التعامل معه وفق خطط أمنية قوية.