أمن المنافذ تتابع سير العمل بالمنفذ الحدودي مع تونس
يشهد معبر رأس اجدير، المنفذ الحدودي الرئيسي على الحدود بين ليبيا وتونس، من وقت لآخر العديد من التعقيدات في خروج المسافرين ودخولهم بين البلدين وكذلك تدفق البضائع والسلع في الاتجاهين، ما يجعل الجهات الأمنية ذات العلاقة في البلدين تحرص على متابعة سير العمل بهذا المعبر الحيوي، علاوةً على المنفذين الآخرين.
وأصدر وزير الداخلية تعليماته بالخصوص للإدارة العامة لأمن المنافذ لمتابعة سير العمل بمنفذ رأس اجدير الحدودي وتوجه وفدمن المسؤولين بالإدارة العامة لأمن المنافذ التابع للوزارة، في جولة تفقدية داخل مرافق المنفذ من الجانب الليبي.
واطلع المسؤولون على سير العمل ومستوى الأداء في تقديم الخدمات للمواطنين والوقوف على المشاكل والصعوبات التي تعترض سير العمل “ووضع الحلول التي من شأنها أن تساهم في تذليل العقبات وانجاح العمل”-وفقاً للمكتب الإعلامي بالوزارة.
ونقل المكتب عن رئيس المركز بمديرية أمن “رأس جدير” عميد أكرم باسكال، بأن سير العمل يسير بشكل جيد وجاري العمل على حلحلة المشاكل التي تواجه المنفذ لرفع المعاناة عن المسافرين وتقديم الخدمات وفق القوانين والتشريعات النافذة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنفذ عانى طويلاً من الإهمال في البنية التحتية وعدم استقرار العناصر الأمنية وخلافات بين الجهات المختلفة حول التأمين والحماية مع وجود التشكيلات المسلحة وما صاحب ذلك من تأثيرات سلبية على المسافرين، علاوةً على الإغلاقات المتكررة له جراء اختلافات داخلية أو معاملة بالمثل مع الجانب التونسي، فيما يتعلق بدخول الشاحنات، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تحسيناً في تجهيزات المنفذ من الجانب الليبي وتنظيم دخول الشاحنات على وجه الخصوص، علاوة على مساعي السلطات الليبية في حلحلة المشاكل الأخرى العالقة.