“أمل الاتفاق”.. بين الممكن والمستحيل
شكك وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل، في إمكانية الوصول إلى اتفاق بين الأطراف الليبية خلال حوارات جنيف، حيث سيتمسك الجيش الوطني بتفكيك المجموعات المسلحة وجمع السلاح وتوزيع الثروة بشكل عادل، بينما لا يريد الطرف الآخر تفكيك “المليشيات” أو نزع السلاح، ولا التفريط بمصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
وتساءل شوايل، بمداخلة مع برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، عن كيفية التوصل إلى اتفاق ووقف لإطلاق النار، وإقناع الجيش بالعودة من حيث أتى قبل 4-4- 2019، موجها اللوم للمبعوث الأممي غسان سلامة الذي يطالب بوقف إطلاق النار في وقت ماتزال البواخر تنقل السلاح الى ليبيا، وبدل أن يندد ويبحث الإجراءات الدولية ضد الأسلحة التي تصل الى ليبيا ما يزال يستنكر تقدم الجيش، متسائلا عن كيفية الحفاظ على سيادة الدولة بهذه الطريقة؟.
وقال شوايل إن بنود اتفاق الصخيرات لم يتم تطبيقها، ومن أبرزها اعتماد المجلس الرئاسي من قبل البرلمان، حيث فرض الاتفاق من قبل المجتمع الدولي الذي ربما يكون لمصلحته وقد يكون لصالح الشعب الليبي، مبينا أن أمام الليبيين وطن يضيع، فيما يبحث المجتمع الدولي عن مصلحته وليس عن مصلحة الليبيين.