“أم الحمام” تُكافح لتبقى مدرسة
218TV | مراسلون
تفتقر مدرسة أم الحمام للتعليم الأساسي في وادي عتبة بالجنوب، كغيرها من المناطق النائية إلى أبسط المستلزمات التعليمية التي تؤثر بشكل مباشر على نوعية التعليم الذي يتلقاه الطلبة.
وتعاني المدرسة من نقص أقلام الألواح التعليمية، وقلة المعلمين في بعض التخصصات، فضلا عن افتقارها للجانب الرياضي على الرغم من توفر المساحات.
ووصل نقص الإمكانيات إلى معمل العلوم، والذي يفتقر لوفرة المحاليل والمعدات اللازمة التي تساعد المعلم في إيصال المعلومة وإقامة التجارب المعملية بالشكل المطلوب.
وناشدت إدارة المدرسة عبر قناة “218 نيوز”، المسؤولين في قطاع التعليم بالوقوف على أوضاع مثل هذه المدارس التي تقع ضمن القرى والأرياف. حيث تزيد الأحوال الجوية من معاناتها نظرا لوقوعها وسط المناطق الصحراوية.
ورغم كل تلك المعيقات، يواصل المعلم تقديم الحصص المنهجية ويبذل جهدة لإيصال المعلومة للطالب الذي يجلس في مدرسة تبعد بضع كيلومترات عن الأحواض والآبار النفطية.
يذكر أن مدرسة أم الحمام للتعليم الأساسي تأسست عام 1966 بـ”الطوب الني” وكانت من الصف الأول الابتدائي وحتى الرابع، قبل أن تنتقل عام 2000 إلى صرحها الجديد ليبلغ عدد طلابها 102 موزعين على 9 فصول ابتداء من الصف الأول وحتى التاسع من مرحلة التعليم الأساسي.