أفاد خبراء أن نيودلهي تمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وستوفر الزيارة الأولى لوزير الخارجية أنطوني بلينكين للهند، فرصةً لتعميق العلاقات الثنائية، واستكشاف المزيد من التعاون فيما يتعلق بلقاحات فيروس كورونا، ومناقشة الأزمة المستمرة في أفغانستان.
وقال هارش في. بانت، رئيس برنامج الدراسات الاستراتيجية في مؤسسة “أوبزرفر ريسرش”: “الزيارة مهمة في السياق الأوسع للعلاقة بين الولايات المتحدة والهند لأنها تظهر أن هناك ارتباطًا ثابتًا مع الهند، وأن الهند تمثّل أولويةً”.
ومن المتوقع أن يجري بلينكين، الأربعاء، محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الخارجية سوبراهمانيام جايشانكار.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان حول زيارة “بلينكين” التي تستغرق يومين: أن الجانبان سيستعرضان العلاقات الثنائية القوية والمتعددة الأوجه بين الهند والولايات المتحدة، وإمكانية تعزيزها بشكل أكبر.
وأضافت أن المناقشات ستركز على “القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك – بما في ذلك التعافي من جائحة كوفيد19 ومنطقة المحيطين الهندي والهادي وأفغانستان والتعاون في الأمم المتحدة”.
ورأى المحللون إن الزيارة يمكن أن تضع الأساس لعقد قمة لمجموعة الرباعية، التي تضم الهند واليابان وأستراليا والولايات المتحدة، من المرجح أن تُعقد في سبتمبر، وتهدف بشكل أساسي إلى وضع تدابير لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما أوصل رسالة واضحة حول أهمية دور نيودلهي.