متابعة|218
أصدر المجلس البلدي والمجلس الاجتماعي ببلدية وادي عتبة بياناً مشتركاً أعربا فيه عن “القلق تجاه الأحداث المؤسفة التي تشهدها مدينة مرزق بين مكونات المدينة وما نتج عنها من نزوح أعداد كبيرة جداً من النازحين والجرحى لبلدية وادي عتبة ، مما دعى المجلس البلدي للقيام بواجباته الإنسانية من استقبال للنازحين وتوفير أماكن الإقامة لهم وتقديم الخدمات الإنسانية لهم”.
وأكد بيان المجلسين في وادي عتبة على الدعوة لوقف نزيف الدم بين مكونات مدينة مرزق ودعوة الحكماء والأعيان بمنطقة فزان وليبيا عموماً للقيام بواجباتهم في تسهيل إرساء السلام بالمدينة ودعوة المجالس البلدية والاجتماعة بمنطقة حوض مرزق للقيام بواجباتهم والمساهمة في توفير الأمن والاستقرار لمدينة مرزق باعتبارها حاضرة الحوض وأمنها واستقرارها يهم جميع بلديات الحوض – حسب ما جاء في البيان.
وناشد البيان الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم المادي الإنساني لبلدية وادي عتبة لتتمكن من القيام بدورها الإنساني في رعاية النازحين وعلاج الجرحى الذين تجاوزت أعدادهم الآلاف وهم في تزايد مستمر.
وطالب المسؤولون في وادي عتبة في ختام بيانهم بدعم المستشفى القروي الوحيد بالبلدية والذي لم تُستكمل مرافقه من معدات طبية وأدوية ومولدات كهربائية ليتمكن من تقديم الخدمات الطبية للجرحى والنازحين مؤكدين أن بلدية وادي عتبة تدعو إلى السلام والأمن والاستقرار في ربوع منطقة فزان عامة وحوض مرزق على وجه الخصوص.