أصدر المجلس الأعلى للدولة بياناً احتج من خلاله على القصف الجوي الذي استهدف إحدى مقرات ما يُعرف بقوة حماية وتأمين مدينة سرت، وهي إحدى التشكيلات التابعة لحكومة الوفاق.
واتهم المجلس من خلال بيانه الجيش الوطني بما أسماه “توسيع دائرة الصراع والحروب في ليبيا” مؤكداً أن القصف تسيره غرف عمليات أجنبية على الأراضي الليبية- حسب توصيفه.
وذهب المجلس في اتهاماته و”مزاعمه” بأن اتهم الجيش الوطني بتوظيف ملف الارهاب في ليبيا لخدمة مصالحه ومصالح الدول الداعمة له .
وأعلنت قوة حماية سرت-أمس الاثنين – أن الجيش الوطني قصف مواقع تابعة لها ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 18 آخرين، فيما نقلت حسابات مؤيدة للجيش الوطني على صفحاتها بالفيس بوك أن عدد القتلى تجاوز ذلك بكثير فيما قال مصدر آخر أن بين القتلى عسكريون أتراك.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة فقط من محاولة استهداف قوات الوفاق لقاعدة الجفرة حيث رد عليها الجيش بضربات استهدفت مواقع في الكلية الجوية مصراتة وإسقاط ثلاث طائرات مسيرة، وتدمير ثكنات تابعة لغرفة العمليات التي تسير هذه الطائرات.
ويشار إلى أن سلاح الجو الليبي التابع للجيش الوطني أحبط قبل أيام أكثر من هجوم من طرف قوات الوفاق في اتجاه الجفرة عبر أبونجيم ونحو الهلال النفطي عبر سرت ، “مايعني أن قوة الوفاق مَن بدأ بتوسيع دائرة الحرب والصراع” – حسب ما يرى مراقبون .