أصداء المناظرة بين ترامب وبايدن تتردد والاتهامات تتجدد
ما تزال أصداء المناظرة الرئاسية الأمريكية الأولى بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمنافس الديمقراطي جو بايدن تتردد في أروقة السياسة الأميركية، رغم أن الجمهور الذي تابعها وقُدر بنحو 73 مليون شخص، أقل بـ13 في المئة من ذلك الذي تابع مناظرة ترامب ومنافسته هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، والبالغ 84 مليونا.
واتسمت مناظرة ترامب بايدن بالكثير من الإهانات الشخصية والمقاطعات المتكررة والتشاحن بينهما حول سجل الرئيس فيما يتعلق بوباء فيروس كورونا والرعاية الصحية والاقتصاد.
وقال بايدن تعليقاً على رفض ترامب التنحي فيما لو خسر الانتخابات، إن الشعب الأمريكي لن يقف مكتوف الأيدي، وحث الأمريكيين، خلال تجمع انتخابي بولاية أوهايو، على التصويت لصالحه بأعداد كبيرة للقضاء على أي احتمال لبقاء ترامب في البيت الأبيض.
وندد بايدن بجماعة يمينية ذكرها ترامب في المناظرة، موجهاً رسالة لها مفادها التوقف عما تفعله فالشعب الأميركي هو من سيقرر من هو الرئيس المقبل، كما انتقد الديمقراطيون دعوة ترامب أنصاره للعمل كمراقبين فعليين للانتخابات، قائلين إنها دعوة ضمنية لترويع الناخبين في مخالفة واضحة للقانون.
من جهتها، أعلنت شركة تويتر للتواصل الاجتماعي أنها حذفت 130 حسابا، مصدرها إيران، كانت تحاول تعطيل النقاش العام خلال المناظرة، وذلك بناء على معلومات مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، وأشارت إلى أنه لم يكن للحسابات تفاعل كبير ولم تحقق التأثير المطلوب على النقاش العام، واعدة بنشر هذه الحسابات ومحتواها بالكامل فور اكتمال التحقيق.