أسر ضحايا الجيش الإيرلندي يُجدّدون مطالبهم بـ”تعويضات ليبية”
جدّد أهالي ضحايا تفجير “دوكلاندز” في بريطانيا مطالبهم بصرف تعويضات لهم، على خلفية مزاعم بضلوع “القذافي” في التفجير عبر دعم الجيش الأيرلندي بالمتفجرات
وأكد ضحايا قنبلة “دوكلاندز” التابعة للجيش الجمهوري الأيرلندي استمرارية معركتهم للحصول على تعويض، جراء الأضرار التي لحقت بهم.
وجاءت هذه التأكيدات خلال إحياء الذكرى السنوية الـ25 لتفجير “دوكلاندز”، التابع للجيش الجمهوري الأيرلندي في لندن.
وجدّد أهالي الضحايا مطالبتهم لليبيا بدفع تعويضات لهم تأتي على خلفية دعم معمر القذافي للجيش الجمهوري الأيرلندي بالمتفجرات القوية التي استخدمت في تفجير هارودز عام 1983، واحتفال يوم الذكرى في إنيسكيلين عام 1987، ووارينجتون عام 1993، ودوكلاندز بلندن.
وقالت جويس براون، البالغة من العمر 64 عامًا، إنها كانت تنظف مبنى “ميدلاند بانك” عندما وقع الانفجار وقد أصيبت بجروح وقتها، مشيرةً إلى أنهم يسعون للحصول على دعم الحكومة البريطانية للحصول على تعويضات من خلال 12 مليار جنيه إسترليني من الأصول الليبية التي تم تجميدها في المملكة المتحدة عام 2011 بموجب عقوبات الأمم المتحدة.
وحصلت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا على تعويضات عن الهجمات الإرهابية التي يُزعم أن القذافي دعمها، مثل تفجير لوكربي عام 1988 ما دفع المتضررين من البريطانيين جراء الانفجار يطالبون بحصولهم على التعويض أسوة بغيرهم.
يُشار إلى الانفجار الذي وقع في “دوكلاندز” كان جراء انفجار عبوة ناسفة يبلغ وزنها ثلاثة آلاف أكثر من 1600 كيلو جرام داخل سيارة متوقفة في الشارع في فبراير من عام 1996 عندما أنهى الجيش الجمهوري الأيرلندي وقف إطلاق النار لمدة 18 شهرًا، والتي تسببت بمقتل شخصين وإصابة عدد كبير بجروح إضافة إلى خسائر مادية فادحة.