“أستراليا” تفضّل قبول “لاجئين” من “أميركا الوسطى”
رفضت أستراليا اليوم الأحد عرضا بقبول “150” طالب لجوء محتجزين في مركز تديره أستراليا في “بابوا غينيا الجديدة”، وصفه مسؤولون في الأمم المتحدة بأنه يمثل حالة إنسانية طارئة.
ويحصن نحو “600” رجل أنفسهم داخل المركز الواقع في جزيرة “مانوس” النائية في بابوا غينيا الجديدة في تحد لجهود أستراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاقه، وكانت أستراليا قطعت الغذاء والمياه الجارية والخدمات الطبية عن المركز منذ خمسة أيام.
وتريد السلطات الأسترالية نقل المحتجزين إلى مركز مؤقت في مكان آخر على الجزيرة في بداية عملية يخشى طالبو اللجوء أن تسفر عن تسكينهم في بابوا غينيا الجديدة أو دولة نامية أخرى، ويخشى طالبو اللجوء أيضا ردود فعل عنيفة من السكان المحليين.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن” يوم الجمعة إن بلادها مستعدة لقبول “150” طالب لجوء من بين المحتجزين على جزيرة “مانوس” ومركز آخر على جزيرة “ناورو” الصغيرة في المحيط الهادي.
لكن نظيرها الأسترالي “مالكولم ترنبول” قال إن كانبيرا تفضل الالتزام باتفاق لمبادلة اللاجئين تفاوض بشأنه مع الرئيس الأميركي السابق “باراك أوباما” العام الماضي، يقضي بإمكانية إرسال ما يصل إلى “1250” طالب لجوء إلى الولايات المتحدة على أن تستقبل أستراليا في المقابل لاجئين من أميركا الوسطى.