أزمة الكهرباء “تستفحل” دون تحركات لحلها
تقرير
تسود إدارة الشركة العامة للكهرباء حالة من التخبط منذ سنوات نتج عنها خلال كبير في الشبكة العامة، وتسبب في طرح الأحمال لساعات خاصة في أوقات الذروة السنوية في فصلي الشتاء والصيف.
ويتساءل المواطنون عقب اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد الأربعاء الماضي عن أسباب عدم إقالة مجلس إدارة شركة الكهرباء التي يترأسها عبدالمجيد حمزة.
وتزامن هذا الاجتماع مع المزيد من الدعوات من المواطنين المطالبين بإسقاط إدارة الشركة بسبب صرفها مليارات الدنانير دون تحقيق أي تقدم.
وأوضحت العامة للكهرباء عبر منصاتها الرسمية أنها طالبت وزارة المالية بحل مسألة المستحقات المتأخرة المترتبة على الجهات العامة بقيمة مالية بلغت 2 مليار دينار لتتمكن من إدارة شؤونها و سداد مرتبات العاملين فيها، موضحة أن القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد المنتشرة في عموم البلاد تبلغ 4500 ميجاوات فيما تحتاج الشبكة العامة 7000 ميجا
وعن المبالغ التي منحت للشركة السنة الماضية فقد أوضحت الإدارة أنها بلغت 326 مليون دينار، تمت متابعتها من قبل ديوان المحاسبة ومجلس النواب، ومؤكدة أن ما تم إنفاقه منها 80 مليون دينار وأن باقي القيمة مازلت في الحسابات المصرفية.
وتتواصل دعوات المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بإقالة الإدارة الحالية خلال الاجتماع المرتقب في 19 من الشهر الجاري.