أزمة السيولة تشل حركة أسواق القلعة
تقرير | 218
تعيش مدينة القلعة كغيرها من مدن جبل نفوسة أوضاعا معيشية صعبة أثقلتْ كاهل المواطن في ظل ما تعانيه المنطقة من أزمة في السيولة التي تدخل عامها السادس رغم إقرار الإصلاحات الاقتصادية من قبل المجلس الرئاسي.
ويُعدّ تأخر وصول السيولة إلى المصرف الوحيد في مدينة القلعة التي يقطنها أكثر من 20 ألف نسمة أحد الأسباب الرئيسية في معاناة المواطن حيث تتأخر السيولة في الوصول لعدة شهور مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وفي ظل عدم وجود أي حلول واقعية لمعالجة أزمة السيولة لجأ المواطنون إلى بعض الحلول التي تمكنهم من التأقلم مع هذه الأزمة مثل التعامل بالصكوك لأجل تأمين احتياجاتهم اليومية من الأسواق، حتى وإنْ كانت هناك نسبة زيادة في قيمة الأسعار التي وصلت إلى 50% في بعض الأحيان.
وانعكس عدم تمكن المواطنين من سحب رواتبهم رغم تحويلها شهريا إلى المصرف بسبب عدم توفر السيولة المالية لدى المصرف سلبيا على القدرة الشرائية للمواطن، إضافة إلى انخفاض الحركة التجارية وتراجع الاستهلاك والإقبال على البضائع المعروضة في الأسواق والمحلات بالمدينة.