أدلة جديدة بـ”قضية المنشطات الروسية”
قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أمس الجمعة إنها تحصلت على قاعدة بيانات تؤكد مزاعم تقرير مكلارين بخصوص انتشار تعاطي المواد المحظورة في روسيا بسبب نظام ممنهج برعاية الدولة.
وأكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أنها تثق أن الملف، الذي تحصلت عليه إدارة الاستخبارات والتحقيقات التابعة لها، يضم نتائج معمل موسكو للكشف عن المنشطات خلال الفترة من يناير كانون الثاني 2012 وحتى أغسطس آب 2015.
ورغم مطالبات عديدة لروسيا بالتعاون مع الجهات الدولية لمكافحة المنشطات فإن السلطات الروسية نفت وجود أي دور ممنهج للدولة.
وقالت الوكالة العالمية إنها تستكمل التحليلات النهائية لهذا الملف ومن المتوقع أن تقدم معلومات عنه خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية ومجلس إدارة المؤسسة في سول يومي 15 و16 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وأكدت الوكالة أنها أخبرت لجنتي شميد وأوسفالد، المسؤولتين عن التحقيقات في قضية المنشطات الروسية، بهذا الأمر.
وربما تمثل المعلومات الجديدة ضربة قوية لآمال روسيا في المشاركة في دورة الألعاب الشتوية في بيونجتشانج في فبراير شباط المقبل.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستحدد في اجتماع مجلسها التنفيذي خلال 5-7 ديسمبر كانون الأول قرارها بشأن مشاركة المتسابقين الروس في ألعاب بيونجتشانج.
وفي العام الماضي كشف المحامي الكندي ريتشارد مكلارين في تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن أكثر من ألف متسابق روسي في أكثر من 30 رياضة تورط في مؤامرة لإخفاء نتائج تعاطي المنشطات لأكثر من خمس سنوات.
ونجت روسيا العام الماضي من حظر مشاركتها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 رغم أنها عانت، ولا تزال تعاني، من استبعاد الروس من المسابقات الدولية لألعاب القوى.
وتعرضت اللجنة الأولمبية الروسية لذوي الاحتياجات الخاصة والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات للإيقاف في وقت سابق بسبب فضائح المنشطات.
عن: (رويترز)