أخيراً.. اعرف إذا كان تناول الزبدة مفيداً أم ضاراً
لطالما اعتبرت الزبدة بكل أنواعها من أنواع الأطعمة التي يمكن أن تلحق الضرر الكبير بالصحة. وهو ما أشارت إليه دراسات قديمة حيث أكدت أن تناولها يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار. لكن يبدو أن دراسة حديثة تخالف بنتائجها هذا الاعتقاد من خلال كشف الوجه الآخر للزبدة.
فوائد الزبدة
ذكر عدد من الدراسات الحديثة أن الزبدة تحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامين A وأن تناولها يساهم في تعزيز قوة البصر وتحفيز عمل جهاز المناعة والحد من الإصابة بالالتهابات.
كما أشار الخبراء إلى أنها غنية بالفيتامين D الضروري لخسارة الوزن. وهو ما ورد في نتائج دراسة نشرت في دورية “جورنال أوف نيوتريشين” البريطانية. وأظهرت أن هذا الفيتامين يحد من الشعور بالجوع في الفترة الفاصلة بين الوجبات ويساعد على خفض مستوى الدهون التي تتجمع في مناطق الجسم المختلفة. كذلك بيّنت أن الفيتامين B12 يشكل أحد مكونات الزبدة، علماً أنه يؤمن الوقاية من مشكلة تراجع القدرة المعرفية ومن هشاشة العظام وأمراض القلب.
ماذا عن دهون الزبدة؟
من المعروف أن الزبدة تحتوي أيضاً على المواد الدهنية ومنها 400 نوع من الأحماض بحسب ما ذكر تقرير علمي نشرته مجلة “فود أند نيوتريشين ريسيرش” البريطانية.
وتوصل الباحثون إلى أن الزبدة لا تشكل خطراً على صحة القلب والشرايين في حال تم تناولها باعتدال أي بمقدار 10 غرامات فقط 3 مرات أسبوعياً على الأكثر.
وتعتبر الدهون المشبعة من المكونات الأساسية للزبدة أيضاً. وعلى عكس الكثير من الاعتقادات أفادت دراسة عممت نتائجها من خلال مجلة “كلينيكال نيوتريشن” العلمية بأن استهلاكها باعتدال تام يساهم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد ويحمي من خطر المعاناة من أمراض القلب.
ومن الضروري في هذه الحالة التمييز بين الزبدة والمارغرين. فالنوع الأخير يحتوي على الدهون المصنعة التي يمكن أن تلحق الضرر بصحة القلب والشرايين وأن تزود الجسم بعدد كبير من السعرات الحرارية.