أخطر الدول على النساء.. ماذا أخفت ليبيا؟
كشفت مؤسسة “تومسون رويترز” عن قائمة أخطر دول العالم على النساء والتي استُبعدت ليبيا من المراتب العشر الأولى منها لكنها واجهت انتقادات لأوضاع النساء لاسيما في مراكز المهاجرين.
واعتمدت نتائج الاستطلاع على آراء 550 خبيرا في مجال حقوق المرأة.
وزعم التقرير أن الهند وليبيا وبورما “ميانمار” تُعتبر من أخطر دول العالم للنساء بالنسبة لممارسات الإتجار بالبشر: مثل العمل القسري، والزواج القسري، والاستعباد الجنسي.
وأوضح التقرير أن المهاجرين في مراكز الاعتقال بليبيا يعانون مما وصفته “العمل بالسخرة”.
وصنفت الدراسة الهند في مقدمة الدول الأخطر على النساء وذلك بسبب ارتفاع جرائم العنف ضد المرأة، فيما تُشير الإحصاءات إلى حدوث 4 جرائم اغتصاب كل ساعة في الهند.
وقال التقرير إن الهند هي أخطر دولة في العالم للمرأة في ما يتعلق بـ3 قضايا وهي مخاطر تعرضها للعنف الجنسي والتحرش، والممارسات الثقافية والتقليدية، والإتجار بالبشر بما في ذلك العمل القسري والعبودية الجنسية والعبودية المنزلية.
كما جاءت أفغانستان في المرتبة الثانية فيما يتعلق بالعنف غير الجنسي، والحصول على الرعاية الصحية والموارد الاقتصادية.
أما سوريا فقد جاءت بالمركز الثالث بسبب ضعف الحصول على الرعاية الصحية، إضافة إلى العنف غير الجنسي مثل العنف المتصل بالصراعات والعنف المنزلي.
وبحسب التقرير، تنتشر في سوريا حالات زواج الأطفال والعنف المنزلي والاستغلال الجنسي مشيراً إلى ارتفاع وتيرة ذلك مؤخراً.
وحلت الصومال بالمركز الرابع حيث تعاني النساء من مسألة تردّي خدمات الرعاية الصحية ومخاطر الممارسات الثقافية والتقليدية الضارة، والتمتع بالموارد الاقتصادية.
بينما جاءت السعودية في المركز الخامس بحسب الاستطلاع الذي أشار إلى معاناة المرأة السعودية في الحصول على الفرص الاقتصادية والتعرض للتمييز، مثل التمييز في أماكن العمل، بالإضافة لمعاناتها في الحصول على حقوق الملكية والميراث والحصول على التغذية المناسبة.
وسلط التقرير الضوء على قضية “ولاية الرجل” في المملكة باعتبارها تُقيّد حرية المرأة حسب ناشطات سعوديات.
وجاء في المرتبتين السادسة والسابعة باكستان والكونغو الديمقراطية على التوالي، بينما اليمن في المركز الثامن، حيث تعاني النساء هناك من صعوبة الحصول على الرعاية الصحية والموارد الاقتصادية وكذلك من خطر الممارسات الثقافية والتقليدية والعنف.
وحلّت نيجيريا في المرتبة التاسعة. أما الولايات المتحدة فكانت المفاجأة بحلولها في المركز العاشر، والسبب هو ما كشفته حملة (أنا أيضا) عن وجود آلاف حالات التحرش الجنسي وعدم الكفاية القانونية في معالجة الظاهرة..