أحمد بن علي “وطنية صادقة” رغم “بريق الاحتراف”
218TV.net خاص
إبراهيم الحوتي
اللاعب الليبي أحمد فهيم بن علي دخل التاريخ بوصفه مثالا حيا يُقْتدى به بين كل المحترفين الليبيين، في حبه وإخلاصه لغلالة فرسان المتوسط، ولتفانيه في تمثيل ليبيا عبر السمعة الطيبة، التي يحرص عليها في كل تجاربه الاحترافية حتى الآن، إذ لا تزال عبارة “ليبي وافتخر” التي فجرها في وجه من روّجوا له على اعتبار أنه “إنجليزي من أصول ليبية” خير دليل على ارتباط هذا “النجم الخلوق” بوطنه وشعبه.
إضاءة على سيرة هذا اللاعب تكشف أنه من مواليد بريطانيا، حيث ترعرع منذ نعومة أظافره في نادي مانشستر سيتي، بعدما اكتشفه مسؤولو النادي في دوري مدارس انجلترا، إذ كان حينها يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط ، قبل أن يصبح كابتن فريق مانشستر سيتي تحت 18 عام، وانتقل في عام 2011 مُعاراً إلى فريق روتشيدل الإنجليزي.
مرة أخرى عاد بن علي إلى ناديه الأم مانشستر سيتي بسبب الإصابة، ولعب مُعاراً لعدة أندية إيطالية بداية من بريشيا، ثم باليرمو، وأخيراً بيسكارا الذي وقع معه بشكل نهائي قبل نحو عامين.
تألقه في الموسم الحالي كان متوقعا، نظرا لتواجده في قائمة أفضل لاعبي دوري الدرجة الثانية الإيطالي، حيث اختير من قبل الاتحاد الإيطالي ضمن أفضل خمسة لاعبيين وسط الموسم الماضي.
وإنصافا، رغم أن ابن ال(25) ربيعا لعب للمنتخب الإنجليزي تحت 18 سنة، لكنه انضم ل”فرسان المتوسط” عام 2012 ، إذ شارك معه في المباراة الأخيرة أمام تونس في تصفيات كأس أمم أفريقيا، بعد أن اختاره المدرب الوطني جلال الدامجة لتمثيل ودعم المنتخب.