أحلام اليمني في حوار جريء عبر “218”: اعترافات ومواجهة

خاص 218

حلّت نجمة الأغنية الشعبية “أحلام اليمني” ضيفةً على برنامج “أبيض وأسود” الذي يعرض عبر شاشة “218”، وكشفت، في حوار مطول، عن جوانب مخفية ومثيرة من مسيرتها الفنية.

وتحدثت “اليمني” عن علاقتها ببعض الفنانين الشعبيين الليبيين، الذين اعتادوا مهاجمتها والحديث عنها بالسوء، على حد قولها. وأشارت إلى أن “المشكلة فيهم”.

أنا نجمة ليبيا

لا تتردد الفنانة أحلام في إطلاق لقب نجمة ليبيا على نفسها، وخصوصاً حين يتعلق الأمر بالفن الشعبي، ورأت أنها شكّلت تحولاً في مسيرة هذا النوع من الفن، منذ دخولها إليه.

ورأت “اليمني” أنه لا يمكن نكران جهود الفنانين القدامى، لكنهم ينتمون إلى جيل قديم كان يحبهم ويقدرهم، بينما ترى أنها فنانة تمثل الجيل الحالي الذي يحبها، ويقدر فنها أيضاً، ويرى أنها لا بديل عنها.

ناكرو الجميل

وعبرت الفنانة الشعبية عن استغرابها من ما وصفته بالـ”حقد” الذي يشعر به عازفون وفنانون شعبيون ليبيون تجاهها، رغم عدم وجود مشكلة بينها وبينهم، لكنهم رغم هذا يواجهونها دائماً بالهجوم ونكران الجميل، حسب وصفها.

وتابعت: “يضغطون علي دون أن أعرف السبب، ويتناسون أنني فنانة لا أخضع للضغوط، وإن اشتدت”.

ورفضت أحلام كشف أسماء العازفين والفنانين الذين تحدثت عنهم، حتى لا يحققوا شهرةً على حسابها، لكنها وجهت في هذا الصدد، رسالة إلى الفنانة الشعبية بسمة الطرابلسية حيث قالت: “ربي يهديها”.

لا أتغيب عن الحفلات

وخلال الحلقة، طُرحت علامات استفهام حول تغيّبها أحياناً عن حفلات ارتبطت بها في وقت سابق بعد سداد أجرها، حيث ردت “أحلام” بالقول إنها لا تتأخر أبداً عن مناسبة أو حفل زفاف تم دفع أتعابه مسبقاً، باستثناء بعض المرات التي طرأت فيها ظروف قاهرة أجبرتها على التغيب عن بعض الحفلات كالإصابة بمرض، أو تعرضها لحادث طارئ.

الفنانات الشعبيات الخجولات

وعن الفنانات الشعبيات الليبيات اللاتي يمتنعن عن الظهور عبر وسائل الإعلام؛ رأت “أحلام” أن الخجل في هذا المجال غير مبرر، ولا يمكن للفنانة أن تخجل من مصدر عيشها وأن تكتفي بالصوت فقط لكسب الشهرة لكنها أشارت إلى أن زميلاتها يتمتعن بحرية الاختيار.

الرجال في الحفلات النسائية

نفت الفنانة الشعبية أن يكون الفنان الليبي الراحل علي العريبي هو من فتح الأبواب أمام الفنانين الرجال للغناء في الحفلات النسائية، وأكدت أنها هي مَن فعلت ذلك، مشيرةً إلى أنها لا ترى في هذا عيباً، إذ يستطيع الرجال برأيها الغناء في حفلات النساء من دون أن يخوضوا منافسة مع الفنانات، خصوصاً أن اللون الشعبي نسائي ورجالي، في آنٍ.

سهام الانتقادات

ولدى سؤالها عما إذا كانت فعلاً كثيرة التذمر، ولا تتحمل النقد، وتردّ مباشرة ًعلى من ينتقدها؛ ردت “أحلام” بالقول إن بعض الانتقادات التي توجه إليها تجعلها تغضب، خصوصاً أنها غير مبررة، وتمسّ كرامتها، وهذا يدفعها إلى الردّ ولو بقسوة.

ولفتت الفنانة الشعبية إلى أن صورة الفنان الهادئ والمسيطر دائماً على نفسه والتي يكوّنها الجمهور مغلوطة، فالفنان، برأيها، يبقى إنساناً لديه طباعه ومشاعره، لذا لا ينتقص رده، على بعض الانتقادات التي تسيء، إلى فنه وشخصيته من قدره وقيمته، على حد قولها.