“أبوريطة”: المغرب تبقي الباب مفتوحاً للتقريب بين الفرقاء الليبيين
حذر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، من أن “أخطر شيء يمكن أن يمس ليبيا هو الفراغ المؤسساتي”، منبهاً إلى “ضرورة استمرار المؤسسات الليبية في عملها بشكل طبيعي”.
وأضاف الوزير المغربي -خلال مؤتمر صحفي مع “إيفاريست بارتولو”، وزير خارجية مالطا أن “المغرب يعتبر أن إجراء الانتخابات هو الإطار السليم لحسم مسألة الشرعية وازدواجية المؤسسات، لكن هذه الانتخابات يجب أن تكون منطلقاً لتعزيز الاستقرار في ليبيا”.
وأعرب أبوريطة في تصريحاته للصحفيين عن ثقة المغرب في الفرقاء الليبيين لتجاوز كافة العراقيل والمشاكل وأيضاً في المؤسسات الليبية لإيجاد الحلول لتلك المشاكل.
وأوضح وزير الخارجية أن بلاده تبقي الباب مفتوحاً لتقريب وجهات النظر وخلق الأجواء المناسبة لليبيين للالتقاء والتحاور فيما بينهم لما فيه مصلحة بلادهم دون إملاءات أو تدخل أو أجندات، مؤكداً أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الليبية ولا في قرارات مؤسساتها وأن ما يهمه هو عودة الاستقرار.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب قد شهدت خلال شهر يونيو الماضي نشاطاً ليبياً في العاصمة المغربية الرباط، حين كانت أول زيارة رسمية لرئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إليها منذ توليه الرئاسة في فبراير الماضي، كما أجرى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، مباحثات بشكل منفصل، في 25 يونيو الماضي، مع رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي ورئيس مجلس المستشارين عبد الحكيم بنشماس، ووزير الخارجية ناصر بوريطة.