“آمنة الطويل”.. أسرار وحكايات المطبخ الليبي وتنوعه الثقافي
يتميّز المطبخ الليبي بتنوع أطباقه وأصنافه بين “المالح والحلو”، وهناك العديد من الموهوبين في فن الطبخ الليبي، وتقديم أشهى الوجبات التي استطاعت أن تجذب العديد من محبي الأكل عربياً، وساهموا في تقديم الوصفات الليبية وأسرار المطبخ بطريقتهم الخاصة، وهنا كانت المميزة “آمنة الطويل”، الشيف الليبية، التي قدمت وجبات مختلفة وأصناف من الحلويات لكل جيرانها وأصدقائها العرب للتعريف بالمطبخ الليبي ومكوناته وجمال تنوعه.
واستضاف برنامج العشية الذي يعرض على قناة “218”، “آمنة الطويل” التي جمعت بين مهنتها في التدريس، وشغفها في فن الطبخ الليبي كبير، وكانت حلقة “العشية” مختلفة من خلال تقديمها في مطبخ خارج الاستوديو، وقدمت آمنة أكلة “الرشتة بالكسكاس” و”المبطن” ومعه كصحن جانبي “المسير”.
وتحدثت الشيف خلال اللقاء عن هذه الوجبات بتوسع وفي كل خطوة أخبرتنا قصص وحكايات من تجربتها في المطبخ الليبي، وكذلك عن أهمية المحافظة على أكلاتنا القديمة وطريقة تقديمها حيث تعتبر من ضمن العادات والتقاليد والموروثة التي تعكس الهوية الليبية.
وأشارت إلى الأكلات الرئيسية في المطبخ الليبي، التي تقدم للضيف، مثل “الكسكسي” و”رشتة الكسكاس” و”البازين”، حيث يتم تجهيزهن بـ”اللحم الوطني” مع تقديم العديد من الأصناف المختلفة الموجودة على السفرة.
وخلال تقديمها “رشتة الكسكاس” تحدثت الطويل عن البهارات الليبية وأهميتها للطبخ خاصة الكركم والفلفل الحار والطماطم المعلب، وتختلف وصفات كل بيت ليبي عن الآخر من حيث اختيارات البهارات، فهناك من يفضل الأكل الخالي من الحار مع أن المتعارف عليه في ليبيا الأكلات الحارة.
ولفتت آمنة الطويل إلى أنها شاركت في معارض الجامعات الأردنية، وقدمت “الحار والحلو” وحظي طبقي “الدبلة الليبية” و”المقروض” إعجاب الكثيرين، وكان هناك إقبال كبير من الجاليات العربية والأجنبية.
واسترسلت الطويل في حوارها مع “218”، وأكدت أن المطبخ الليبي متنوع ومميز لكن الإعلام في ليبيا مُقصّر في حقه رغم أن الأكل الليبي ينافس المطابخ العالمية ويحتاج فقط إلى تسليط الضوء عليه.
ومن خلال مقابلتها، قدّمت الوجبات بشرح مفصل، ولكل من يرغب تعلم الأكلات الليبية “الرشتة والمبطن”، عليه مشاهدة الفيديو التالي:
