يُدَقُّ ناقوس الخطر وبصوت عال هذه الأيام من قبل منظمة الصحة العالمية وحكومة الصين وسط تنامي المخاوف العالمية من خطورة ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس كورونا.
وأعلنت السلطات الصينية الجمعة تسجيل حالات إصابات ووفيات جديدة، مؤكدة رصد 5090 حالة جديدة، إضافة إلى 121حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية،
وفي إقليم هوبي وحده سجلت 4823 إصابة جديدة و116 حالة وفاة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا بلغ 63 ألفا و851 حالة وحتى الآن بلغ عدد الوفيات 1483 شخصا ويخضع نحو 55 ألفا للعلاج، كما تحدثت السلطات عن بصيص أمل للمصابين قائلة إن 6723 مريضا خرجوا من المستشفيات بعد تلقي العلاج والشفاء التام من الفيروس.
من جهتها اعتبرت منظمة الصحة العالمية وعبر مسؤوليها أن ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا يعكس تعريفا أوسع لحالة العدوى وينذر بالخطر، مطالبة الصين بالتعامل بشكل أكبر وتوضيح أدق بشأن التحديثات الأخيرة لانتشار الفيروس.
ومع هذه التطورات أبدى البيت الأبيض خيبة أمل كبيرة لعدم تعامل الصين بشفافية كافية مع الفيروس المستجد معتبرا أن هذا الأمر يصعب تحليل الوضع وتقييم مخاطر الوباء، أما وزراء الاتحاد الأوروبي فقد شددوا من بروكسل على ضرورة تحسين تنسيق إجراءاتهم في مواجهة كورونا المميت خصوصا مع إمكان حدوث مشاكل في إمدادات الأدوية وتجهيزات الحماية المستوردة من الصين.