9 أفلام عن “العبودية”.. لن تنساها طوال حياتك
218TV.net خاص
يرى بعض النقاد أن قضية العبودية والعنصرية في العالم لم تتناولها السينما في هوليوود بما يغطي حجم خطورة هذه القضية.
ورغم قلة هذه الأفلام مقارنةً بغيرها من الأفلام الترفيهية والأكشن إلا أنها كانت دوماً تفرض نفسها على منصات التتويج بجوائز الأوسكار، فيما عدد كبير من هذه الأفلام ركز على قضية العبودية في قارة أفريقيا وبعضها استند إلى قصصٍ حقيقية.
وإليك تسعة أفلام عليك مشاهدتها عن قضية العبودية:
اثنا عشر عاماً عبداً – 12 Years a Slave
مبني على قصة حقيقية لرجل أسمر البشرة يُدعى “سليمان نورثوب” يعمل كنجار وعازف كمان، يعيش مع زوجته وابنتيه في ساراتوغا سبرينغس، نيويورك. في يوم من الأيام يعرض عليه رجلان عمل لمدة أسبوعين، لكنهما يخدرانه ويستيقظ “سليمان” وهو مقيد بالسلاسل ويتم بيعه كعبد.
ويبدأ بعدها رحلة كفاح وعذاب عند سيده المتعجرف ويحاول الهرب لكنه يخشى مصير الموت.
غانغو الحر – Django Unchained
من روائع المخرج كوينتن تارانتينو ، حيث قدّم العبودية في هذا الفيلم بقالب مختلف فيحكي قصة رجل أسود يُدعى جانجو فريمان ويرتحل مع صائد ألماني يسعى لاصطياد المجرمين المطلوبين للعدالة .
ويسعى جانجو لإنقاذ زوجته واشنطن من أنياب رجل أبيض أمريكي متوحش يقوم بدوره ليوناردو دي كابريو، ويتناول الفيلم فكرة تحقيق العدالة عبر الانتقام المباشر بطريقة أشبه بطريقة “الكاوبويز” في غياب عدالة القانون.
أميستاد – Amistad
وتعني هذه الكلمة بالعربية “صداقة”، وهو فيلم درامي تاريخي من إخراج ستيفن سبيلبرغ، أًنتِج في العام 1997 عن قصة واقعية لإحدى أهم قضايا تجارة العبيد في إفريقيا.
وأميستاد هي سفينة إسبانية، وكانت قد ابتاعت (53 شخصًا من العبيد) من إفريقيا بعدما خطفوا من قراهم فيما يعرف اليوم بـ(سيراليون) لتنقلهم إلى كوبا، لكن العبيد, بقيادة سينك – الذي أدى دوره جيمون هونسو – يستولون على السفينة وهي في عرض البحر ويقتلون كل بحارتها الإسبان والبرتغاليين باستثناء ملاحيْن اثنيْن، يطلب منهما المتمردون إعادتهم إلى إفريقيا.
لينكولن – Lincolin
هذا الفيلم يتناول العبودية بالولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن من منظور سياسي و الذي قام بتمرير قانون يلغي الرق تمامًا في البلاد وينهي الحرب الأهلية الامريكية ويجمع الولايات الشمالية والجنوبية ضمن إطار دولة موحدة.
وقدم الممثل دانييل دي لويس أداءً أسطورياً في هذا الفيلم قاده لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل رئيسي.
المُساعِدة – The Help
يستعرض استعباد الخادمات السود في منازل البيض بالولايات المتحدة في منتصف القرن الماضي، وتقرر كاتبة مقابلة بعض النساء السود بولاية ميسسيبي واللاتي قضين حياتهن في رعاية اﻷسر فتتوغل في حياتهن الشخصي في محاولة منها للتعاون معهن …وتتوالى الأحداث مع سرد كل منهن لقصتها.
ويتم عرض المواقف في قالب تراجيدي حزين ومؤثر.
وحوش بلا وطن – Beasts of No Nation
تدور أحداث الفيلم حول (أيجو) الطفل العسكري الذي ينفصل عن أهله من أجل أن يحارب في حرب أهلية في إحدى الدول الأفريقية، ليجد هناك القائد (أدريس ألبا) الذي يأخذه ويبدأ في تعليمه قواعد الحرب والقتال.
وينجح المخرج بتصوير كمية كبيرة من الألم والوحشة يتعرض لها طفل لا يُريد إلا اللعب واللهو وسط حرب تشتعل في بلده بين أطراف يرى كل منها أنه الصواب المطلق الذي يجب أن يحكم، حتى لو استدعى ذلك إبادة المخالفين. ومعارك ودماء وميليشيات يجب أن يُشارك فيها كجندي بالغ، إذا أراد الحياة.
المصارع – Gladiator
يعود بنا هذا الفيلم إلى عصر الدولة الرومانية في أوروبا واستعراضه للعبودية سواء ضد البيض أو السود في لمحة أن العبودية طبع مكتسب منذ القِدم.
وتدور أحداث الفيلم في عصر الامبراطورية الرومانية حول قيام كومودوس ابن الامبراطور اوريليوس والذي حاول تسليم سلطاته إلى قائد الجيوش ماكسيموس (راسل كرو) ، فيقوم ابنه كومودوس بمحاولة اغتيال ماكسيموس لكنه يستطيع الهرب وتبدا رحلة الانتقام في حلبات المصارعة بين العبيد.
تصادم – Crash
كلٌ عنصري وساديّ في مجتمعه وعلى قدر طاقته.. هذه الرسالة التي يحاول الفيلم إيصالها بأن كل واحدٍ فينا بالمجتمع دكتاتوري ويمارس العنصرية والعبودية على الآخرين، حيث يمارس الشرطي ساديته على المواطن، والمواطن في منزله على الخادمة وهكذا تدور الحلقة والضحية في النهاية: المجتمع!.
الماس الدامي – Blood Diamond
يتناول الفيلم استغلال الغرب للأفارقة من خلال اشعال فتيل الحروب الأهلية في بلادهم وشحنها بالمال والسلاح وتمويل ميليشيات بهدف تسخير الناس للبحث عن الماس وبيعه بمبالغ فلكية في بلاد الغرب.
