800 مليون خسائر حرب الجضران
أشعل الهجوم على الهلال النفطي من قبل مجموعات الجضران مخاوف من خسائر بمئات الملايين، وقد تصل إلى المليارات، مشابهة لما تسبب به إغلاقه للموانئ لمدة 3 سنوات منذ 2013 وحتى 2016.
أطلق رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله تحذيراً “شديد اللهجة” من النتائج “الكارثية” التي قد تحدث نتيجة تعطيل الموانئ النفطية والتصدير فيها.
وكشف صنع الله أن البلاد تخسر 400 ألف برميل من تصديرها النفطي يومياً، نتيجة إغلاق ميناءي راس لانوف والسدرة، واللذان أعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة فيهما بعد الهجوم الذي وقع الخميس.
وقدر رئيس المؤسسة خسائر البلاد نتيجة هذا الإغلاق، بأكثر من 880 مليون دولار شهرياً، في وقت كانت تسعى فيه المؤسسة إلى رفع الإنتاج والوصول إلى المستويات التي كان يبلغها في وقت سابق.
وقال صنع الله في حديثه عن الجضران: “الأحلام لا تتحقق في وجود المارق والعصابات المتحالفة معه”، محذراً من “كارثة اقتصادية” مماثلة لما حدث بين عامي 2013 و2016.
وأضاف أن الخسائر السابقة وصلت إلى أكثر من 100 مليار دولار، نتيجة الإغلاق الذي استمر لـ3 سنوات، وطالب بأن يبقى النفط بعيداً عن الصراعات، وأن “لا يستعمل النفط كألعوبة” من قبل من سماهم بـ”المجرمين”.