8 نصائح لتحسين علاقتك مع “خوك الصغير”
ليس هناك أقوى من علاقات الدم، ومع ذلك هناك استثناءات كحال أي شيء في الدنيا، ولعل العلاقات بين الأشقاء الأكبر والأصغر دائما ما يشوبها بعض المشاكل والعوائق، خاصة إذا كان فارق السن بينهما كبيراً، فتختلف الاهتمامات وتتعارض الأهداف، وهذه بعض الحيل التي بإمكانك استخدامها لتحسين علاقتك بشقيقك الأصغر.
1- الحديث:
مهمة الشقيق الأكبر العثور على أرضية مشتركة بينه وبين شقيقه الأصغر، يمكن أن تكون الرياضة أو الفن والموسيقى أو الألعاب الصبيانية، كما أن التحدث لمدة طويلة يكسر الحاجز بينكما.
2- قضاء بعض الوقت معا:
حدد يوما للتنزه سويا في مكان يرضي ذوقكما معا، ويبني ذاكرة سعيدة تستعينان بها عندما تكبران معا.
3- خلق رابط عاطفي:
الأشقاء الأصغر سنا غالبا يشعرون أنهم وحدهم وغير محبوبين، وهذا مدخل جيد لأصدقاء السوء، في محاولة للعثور على الاهتمام والحب، وهو ما عليك منحه في المقابل، الكثير من الحب والسند العاطفي.
4- القبول:
بعض العائلات ترفض تصرفات معينة من أبنائها حسب معتقداتهم وثقافتهم مثل الوشوم أو ثقب الأنف والأذن، كن ناصحا جيدا لأخيك لكن في نفس الوقت احرص على أن تكون ملجأً وملاذًا له.
5- أوفِ بوعدك:
كونك أخ كبير فأنت بالتأكيد قدوة، لذلك إذا تفوهت بأي وعد بسيطًا كان أو كبيرًا عليك أن تفي به، وهي خطوة مهمة لبناء الثقة بينكما.
6- كن صديقًا وليس مجرد أخ:
سيرا في الطرق الوعرة معًا، كن كاتماً جيداً لأسراره، واحرص كذلك على معرفة أصدقائه وكسبهم في صفك.
7- أمعاء البطن تتعارك:
كل علاقة أخوية لا بدّ وأن يكون بها بعض الخصام والمشاجرات، ويزداد الأمر سوءا بين الصبية، لكن في نهاية كل مشاجرة تعلم أن تأخذ اللوم على عاتقك، فأنت الأخ الكبير وهذه إحدى مهامك، ففي كثير من الأحيان يظل شقيقك يفكر لماذا يصر أخي على الشجار والجدال معي؟
8- تهادوا تحابوا:
بين كل حين وآخر اجلب لأخيك ما يحبه حتى إن كانت هدية زهيدة الثمن، فالعبرة ليست بقيمة المال بل المعنى الذي يكمن وراءها، فأنت تقول له “أنا أعتني بك وأحرص على جلب ما تريده”.