8 معلومات لا تعرفها عن رابع رسول أممي إلى ليبيا
218TV.net خاص
يبدو أن الدول الفاعلة على المسرح الإقليمي قد حسمت أمرها لتعيين رابع مبعوث أممي لحل الأزمة الليبية المستعصية منذ عام 2011، إذ يبدو أن خلافة الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر قد أصبحت “نظريا” محصورة بالوزير والسياسي اللبناني “المُثقف” غسان سلامة، وهو شخصية “قليلة الاستعراض”، لا تظهر كثيرا في المشهد الدولي، لكن لدى سلامة “بصمات لا تُخطئها العين” على الصعيد الاستشاري العالمي، إذ يبدو أنه “ورقة فرنسية” رابحة حتى الآن نظرا لقلة الاعتراضات التي أُبْدِيت تجاه إسمه، أسوة بمرشحين سبقوه إلى “حقل الأشواك الليبي”.
تكاد تكون المعلومات عن غسان سلامة “شبه معدومة”، لكن موقع قناة (218) جمعت لليبيين أكبر قدر ممكن من المعلومات عن “الرسول الأممي الجديد”، ليكون بذلك ثاني لبناني يُوفد إلى ليبيا بعد الوزير السابق طارق متري، الذي سلّم المهمة إلى الإسباني ليورنادينو ليون، علما أن آخر موفد أممي “نفض يديه” من “الورطة الليبية” هو الألماني مارتن كوبلر الذي أعلن رسميا انتهاء مهمته الليبية. ما إسم المدينة العربية الموجودة في ليبيا ولبنان؟
إضاءة على غسان سلامة
- يبلغ من العمر 67 عاما ليكون بذلك أكبر مبعوث ترسله الأمم المتحدة إلى ليبيا سناً.
- في مهمته الأممية في العراق عام 2003 نجا بأعجوبة من تفجير انتحاري ضخم في بغداد.
- تردد أنه عمل ك”مستشار سري” لرئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، فيما كان وزيرا بإحدى حكوماته.
- بمجرد قبوله المهمة الليبية فإن سلامة سيترك التدريس في جامعتي “كولومبيا” الأميركية، “السوربون” الفرنسية.
- حصّل تعليمه العالي “مُتقطّعا” حتى نيله درجة الدكتوراة في القانون الدولي بين لبنان وجامعة باريس.
- له إبنة وحيدة هي ليا سلامة وتعمل كمعدة ومقدمة برنامج إذاعي سياسي شهير بإذاعة “فرانس أنتير” يحظى بمتابعة خاصة حتى من كبار الساسة الفرنسيين، إذ طلب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند الصحافية سلامة إلى “الإليزيه” قبل أشهر لمناقشتها ببعض القضايا التي وردت في البرنامج.
- لسلامة عدة مؤلفات سياسية حظيت بسمعة عالمية، كما أنه يُحاضر في السياسة والاقتصاد في منتديات عالمية مؤثرة.
- طُلِب مرارا إلى “الحلقات الضيقة” في أنظمة دولية وعربية لتقديم “استشارة سياسية” في ملفات محددة، بقيت طي الكتمان.