75 نائبا لمنظمات دولية: ندعم “الاتفاق السياسي”.. و “الحوار”

ذكرت رسالة أعدها ووقع عليها نحو 75 عضوا في مجلس النواب الليبي، وصدرت في وقت متأخر أمس الجمعة أنهم يدعمون إنجاح الاتفاق السياسي الذي وُقّع بين أطراف ليبية في ديسمبر 2015، وأنهم يدعمون فكرة استمرار الحوار السياسي بين الليبيين وصولا إلى استقرار سياسي يقود البلاد إلى بر الأمان.
ولفتت الرسالة البرلمانية التي وُجّهت إلى كل من منظمات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي إلى أن استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على السلطة هو أمر يرفضه الموقعون على الرسالة، حيث عبروا عن رفضهم لقرار مجلس النواب التراجع عن قرار سابق له الاعتراف بالاتفاق السياسي وما نجم عنه، وفي المقدمة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وهو القرار الذي أثار جدلا واسعا الأسبوع الماضي.
وبحسب الرسالة البرلمانية، فإن النواب الموقعون قد طالبوا “رئاسي الوفاق” بمعالجة كل أوجه الاختلال المتفق عليها، وفي مقدمتها الملف الأمني في طرابلس، فيما دعا البيان دول الجوار إلى الاستمرار في جهودها السياسية والدبلوماسية لدفع الليبيين إلى مصالحة وطنية شاملة، علما أن من بين أبرز الموقعين على البيان امحمد شعيب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.