7 كوارث طبيعية تهدد البشرية.. “ليبيا بخير”
تسبب الحرائق الأخيرة في غابات أستراليا الكثير من الخراب، حيث مات أكثر من 25 شخص وحُرق أكثر من 18 مليون فدان، ومات ما يقرب من مليار حيوان، إضافة إلى ذلك ظهر الدخان السام من الفضاء وهو يغطي المدينة. وأظهر التقرير أن ليبيا بعيدة عن أي كوارث قادمة.
صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية نشرت تقريرًا كشفت فيه عن الكوارث الطبيعية التي تُحدق بالبشرية خلال الأعوام القادمة.
بركان يلوستون الهائل:
يقع متنزه يلوستون على قمة بركان يبلغ عرضه 44 ميلًا، وهو بركان نشط ويمكن أن ينفجر في أي لحظة، ويقال إن آخر ثوران له كان قبل 360 ألف عام، وبحسب الكاتب بريان والش مؤلف كتاب End Times فإن ثوران هذا البركان سيكون شيئًا لم تر البشرية مثله قط.
بحيرة توبا البركانية:
يقال إن إندونيسيا هي أرض البراكين، وقد كان آخر انفجار بركاني هناك في عام 2018 حيث انفجر جبل ميرابي، أما التهديد الأكبر لدول جنوب شرق آسيا فهو بحيرة توبا التي يطلق عليها لقب “البركان المنسي” وهي بحيرة تقع على قمة فوهة بركان ضخم ما زال في مرحلة الاضطراب، ويقول بعض العلماء إن هذا البركان انفجر قبل 75 ألف عام وبسببه تقلص عدد سكان العالم بشكل كبير.
انهيار هيلينا سلامب:
على المنحدر الجنوبي لجزيرة هواوي تقع منطقة هيلينا سلامب سيئة السمعة، فبين الحين والآخر تحدث انهيارات تتسبب بموجات تسونامي مروعة، ووفقًا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن هناك دليلا على حدوث انهيار في تلك المنطقة أدى إلى حدوث موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 400 متر وكان ذلك قبل 120 ألف عام تقريبًا، وفي عام 1975 حدث تسونامي أصغر نسبيًا وصلت آثاره إلى كاليفورنيا.
الأعاصير الكبرى:
أدت أعاصير إيرين وكاترينا وويلما وساندي إلى أضرار مادية تقدر بالمليارات في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى حصد الكثير من الأرواح، ومن المتوقع أن تزداد هذه الأعاصير قوة في السنوات القادمة بسبب تغير المناخ، كما تشير توقعات خبراء الأرض والجيولوجيا إلى أن زلزالًا بقوة 8 درجات على مقياس ريختر سيحدث في الولايات المتحدة الأمريكية في العقود القليلة المقبلة.
ارتفاع مستوى المحيطات:
يمكن أن يتسبب ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الشمالي، بارتفاع مستوى المحيطات ويشكل خطرا كبيرا على بعض الدول، فمثلًا هناك توقعات باختفاء جزر المالديف بحلول 2045 وغرق بعض المدن والدول الساحلية بشكل كامل.
عاصفة شمسية كبرى:
في عام 2012 كاد كوكب الأرض أن يتعرض لعاصفة شمسية ضخمة، أقوى عاصفة شمسية منذ 150 عام، حيث كانت آخر حادثة مشابهة في 1859 تسببت حينها في اندلاع النيران في مكاتب البريد، وبحسب خبراء من وكالة ناسا فإن حدوث مثل هذا الأمر سيؤدي إلى قطع الإنترنت والاتصالات عن جميع سكان الأرض تقريبًا وأضرار تقدر بـ تريليونات الدولارات.