6 قتلى و20 جريحًا في اشتباكات شرق السودان
اندلعت الاحتجاجات في شرق السودان في إطار موجة رفض إقالة والي “كسلا”، صالح عمار، وتطورات المواجهات إلى سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات قبلية مسلحة.
وعلى الرغم من أنه أبدى استغرابه ورفضه لقرار إقالته؛ فقد حثّ “عمار” سكان الشرق على النأي بأنفسهم عن أي استفزازات، ولكن اندلعت مواجهات مسلحة بين قبيلتي “الهدندوة” و”البني عامر” أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في بورتسودان.
وكشفت مصادر مطلعة أن المعارك التي دارت رحاها بين القبيلتين، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء من عصي وآلات حادة؛ تسببت في وقوع ستة من القتلى و20 جريحًا، ونقلت جثامين القتلى إلى المشرحة، فيما يتلقى المصابون العلاج بالمستشفى.
وبدأت المناوشات عندما تحرك أبناء قبيلة “الهدندوة” للتخلص من المتاريس التي كان أبناء قبيلة “البني عامر” قد وضوعها في الشوارع؛ وعلى إثر ذلك انخرط أبناء القبيلتين في المعارك الدامية.
وفيما بعد، أغلق عدد من السكان الرافضين لقرار الإقالة من قبيلتي “البني عامر”، و”الحباب”، الميناء الشمالي والجنوبي، بمدينة بورتسودان، وميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن.
من ناحيتها، سارعت الأجهزة الأمنية في ولاية البحر الأحمر، بإعلان حظر للتجول بمدينتي بورتسودان وسواكن.