5 نصائح لتعيدي التواصل مع ابنك المراهق
كيف أعيد التواصل مع ابني المراهق؟ هو السؤال الذي تطرحينه بشكل دائم على نفسك، كما على اختصاصيات التربية؛ فليس من السهل التعامل مع الأولاد في هذه المرحلة العمرية خصوصًا أنهم قلّما يعبرون عما يجول في داخلهم من أفكار وما يعتريهم من مشاعر، لكن من المهم جدًا أن تعرفي كيف تعيدين التواصل مع طفلك المراهق.
كيف تخرجين ابنك المراهق عن صمته؟
لكي تعيدي التواصل مع ابنك المراهق الذي يلتزم الصمت ويفضّل البقاء بمفرده في الكثير من الأحيان؛ من المفيد أن تتبعي هذه النصائح المهمة.
1 دعيه يثق بك.. ولهذا عليك أن تقدمي له الدعم والتشجيع وإن لم يطلب ذلك بشكل واضح ومباشر، وفي هذه الحالة من الضروري أن تجعليه يلاحظ نقاط القوة التي يمتلكها.
2 اهتمي به وأظهري هذا الاهتمام.. كلما كانت الفرصة متاحة لذلك، كذلك حاولي أن تعلميه أنك لا تريدين إخضاعه لسيطرتك وأنك تحترمين آراءه ووجهات نظره في القضايا المختلفة، وفي المقابل دعيه يعلم أنك صديقته وأنه يمكنه أن يستشيرك في حال احتاج إلى ذلك.
3 حاوريه وتطرقي إلى المواضيع التي تشعره بالخجل والتي لا يقوى على التحدث عنها.. فهذا يشكّل بالنسبة إليه فسحة لاستنشاق الهواء والشعور بالارتياح، لكن لا تبالغي في طرح الأسئلة عليه، كي لا يحس بالتوتر والضغط النفسي، وتحلي بالمرونة وكوني الصديقة دائمًا.
4 اتركي الباب مفتوحًا أمامه.. ففي حال أصر على التزام الصمت وعدم خوض الحوار، دعيه يعلم أنك مستعدة للاستماع إليه في أي وقت، قولي له مثلاً: “إذا كنت لا ترغب في التحدث إلي الآن؛ اعلم أنني مستعدة للاستماع إليك في أي وقت”، فهذا يساعده على الشعور بالأمان.
5 شاركيه بعض الأوقات الممتعة والمناسبات.. فإذا كان يحب مشاهدة مباريات كرة القدم مثلاً اطرحي عليه بعض الأسئلة عن فريقه المفضل وعن “مباراة اليوم” وغير ذلك، فهذا يجعله يشعر أنه لا يعيش في عالم منفصل عن عالمك.