تونس تغلق صناديق الاقتراع وتترقب “رئيسها الجديد”
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة بلغت 45 بالمائة.
ونفى رئيس الهيئة نبيل بفون بشكل قاطع جميع المعلومات والأرقام الواردة في استطلاعات الرأي بشأن النتائج الأولية للانتخابات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الأحد، أمام الناخبين لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 24 مُرشحاً وذلك عقب انسحاب رئيس حركة أمل تونس سليم الرياحي، ورئيس حركة مشروع تونس، محسن مرزوق.
وأغلقت صناديق الاقتراع عند تمام الساعة 6 مساء، علماً أن عدد مكاتب الاقتراع بلغ 13445 مركزا، فيما وصل عدد المراكز إلى 4567، وتم تخصيص 3000 مُراقب لمُتابعة مرحلة الاقتراع.
وقُسّم المُراقبون بين 2002 مراقب مُكلّف بمتابعة مراكز الاقتراع وإرسال الإحصائيات عبر رسائل sms، بالإضافة إلى 998 مراقب يتجولون خارج المراكز لمراقبة التجاوزات.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية تكليف 70000 عنصر من قوات الأمن بمهام تأمين الانتخابات الرئاسية.
وأشارت الداخلية في بيان لها إلى أن: “50000 منهم أوكلت لهم مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات وحماية المرشحين”.