جبريل لـ218: “التحالف” تحاور مع الجميع.. وفرصة لسلامة
قال رئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل، لقناة (218) الأربعاء، إن استقالته كانت استحقاقا لأن التحالف يجب أن يعيد تشكيل الهيئة، مؤكدا أن هدفه منها ترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة.
ورفض أعضاء الهيئة في التحالف استقالة جبريل بتصويت 80 عضوا من أصل 91، فيما امتنع 7 عن التصويت.
وأضاف جبريل أن التحالف ما يزال في مرحلة بناء صفوفه، ورأت الهيئة أن تستمر القيادة للفترة المقبلة، مشيرا إلى أن رؤية التحالف تريد معالجة الاختلالات في الصخيرات والعمل على إصلاحها، مبينا أنه لن تتم المصالحة الوطنية إلا بوجود الجميع دون إقصاء أي طرف.
وذكر أن التحالف تحاور مع شيوخ القبائل الفاعلة وبعض التشكيلات المسلحة والكيانات السياسية، داعيا مجلس النواب ومجلس الدولة لتشكيل لجنة للحوار مع المبعوث الأممي الجديد غسان سلامة لبحث التعديلات المقترحة على اتفاق الصخيرات.
ورأى أن غسان سلامة لديه فرصة لأنه جاء لإصلاح الاختلالات الموجودة في اتفاق الصخيرات، مؤكدا أن الليبيين لم يتحاوروا مع بعضهم حتى الآن وهذا ما يجب أن يقوم به المبعوث الأممي.
من جهته، قال رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية، توفيق الشهيبي، لقناة 218، إن التحالف تعلم من الأخطاء السابقة وقرر ترتيب البيت الداخلي، مشيرا إلى أن مبادرة التحالف ترتكز على الذهاب مباشرة لمن معهم الحل وركزت على أنه لا يمكن البدء من الصفر.
وأكد الشهيبي أن النظام الجديد للتحالف جاء بعد جهود كبيرة من الأعضاء، متمنيا أن يكون وصل لدرجة من الوعي لنتعامل مع التحديات المقبلة.
وبشأن عقد مؤتمر التحالف في تونس، ذكر الشهيبي أن التحالف قام بعقد المؤتمر خارج ليبيا بعد عدم تمكنه من إقامة المؤتمر في مدينتين ليبيتين، وكان يتم التراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة بنصيحة من تلك المدن خوفا من إفشال المؤتمر من بعض الجهات والأشخاص، مضيفا أن كل اجتماعات الهيئة المقبلة ستكون في أي مدينة ليبية يتم اختيارها.
وذكر الشهيبي أن إعادة فتح مكاتب التحالف في ليبيا سيكون بتنسيق مع الأعضاء في المدن لضمان عدم تعرضهم لأذى كما حصل في السابق، مبينا أن التحالف لا يجبر أحدا على شيء كما أن النقد مطلوب.