4.6 مليون إصابة بكورونا الأسبوع الماضي
أُبلِغت منظمة الصحة العالمية بقرابة 4.6 مليون حالة جديدة على مستوى العالم الأسبوع الماضي، وهو رقم قياسي جديد منذ بداية اندلاع جائحة فيروس كورونا.
وأوضح بيان المدير الإقليمي في المؤتمر الصحفي الإقليمي، “مع الإبلاغ عن 78000 حالة وفاة جديدة في الأسبوع نفسه. وتجاوَز إجمالي الحالات التي أُبلِغت بها المنظمة 75 مليون حالة، مع تسجيل أكثر من 1.6 مليون حالة وفاة”.
وشهِد المستوى الإقليمي اتجاهاً عاماً لانخفاض عدد الحالات والوفيات خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث أبلغ 15 بلداً من أصل 22 بلداً عن انخفاض عدد الحالات، وأبلغ 13 بلداً عن انخفاض عدد الوفيات.
وأعلن البيان عن مواصلة المنظمة العمل عن كثَب مع جميع بلدان الإقليم لرصد الوضع الراهن وتقديم الإرشادات والتوصيات المناسبة لتعزيز تدخُّلات الاستجابة. وستكون الأسابيع المقبلة حرجة، لأننا سنشهد اجتماعات الناس التقليدية للاحتفال بموسم الأعياد كما سيشهد الشتاء انخفاض درجات الحرارة بمعدلٍ أكبر.
ونصحت منظمة الصحة العالمية، وفقاً لإرشاداتها المحدَّثة بشأن ارتداء الكمامات في سياق كوفيد-19، بارتداء الكمامات في إطار حزمة شاملة من تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها للحد من انتشار الفيروس. وينبغي ارتداء الكمامات خاصةً في الأماكن المغلقة إذا كانت التهوية رديئة، أو إذا تعذَّر التباعد البدني.
ودعت المنظمة في بيانها الإقليمي، سكان الإقليم على تجنُّب السفر والتجمُّعات الكبيرة غير الضرورية من أجل الحد من انتشار الفيروس ومنع حدوث أي طفرات لكوفيد-19. ومع أننا نعلم كم التضحيات والحلول الصعبة التي يتطلبها ذلك، لكن لا ينبغي لموسم الأعياد أن يكون عذراً لتخفيف التدابير الاجتماعية الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس.
ووصف بيان منظمة الصحة العالمية، أخبار اللقاحات، بأنها أخبار سارة وأصبحت لقاحات كوفيد-19 في المتناول أخيراً، مع العديد من الإنجازات التي تلوح في الأفق. وطُوِّرت ثلاثة لقاحات مأمونة وفعَّالة في وقت قياسي وبدأ الناس يحصلون على التطعيمات بالفعل، وشمل ذلك إقليمنا. وتعمل المنظمة مع الشركاء لضمان تحقيق الإنصاف في توفير اللقاحات، لا سيَّما للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وطالبت المنظمة الأممية، بتقليص الخوف والوصم والتخوف، لأن الفترة المقبلة ستكون صعبة على الجميع في إقليمنا.
وتُعوّل المنظمة على وسائل الإعلام، بصفتهم شركاء رئيسيين، في الاضطلاع بدورٍ بالغ الأهمية من خلال الحرص على أن تكون تغطيتهم الإعلامية بشأن لقاحات كوفيد-19 مستنيرة ومستندة إلى الحقائق. فهذا ليس وقت الإثارة أو البحث عن العناوين الجذَّابة.