4ملاحظات مهمة عن القمة الليبية – الجزائرية
218TV.net خاص
يبحث فريق أهلي طرابلس عن إنطلاقة قوية في دور الـ16 (مرحلة المجموعات) بمسابقة دوري أبطال أفريقيا حينما يواجه نظيره الاتحاد الجزائري عندما يلتقيان بالعاصمة الجزائرية.
ويأتي اللقاء بالنسبة للفريقين في ظروف ليست مثالية ، مما يجعل من التكهن بنتيجة اللقاء مسألة ليست سهلة.
والعديد من الظروف والعوامل ستُلقي بظلالها على اللقاء:
اللياقة الذهنية
يدخل الأهلي اللقاء بظروف مشابهة لمشواره الأفريقي العام الماضي حيث النشاط الرياضي متوقف في ليبيا بسبب الأحداث الراهنة، مما يجعل التوقع بشأن اللياقة الذهنية للاعبين عملية صعبة، فاللاعبون غائبون عن الأجواء التنافسية مما سيؤثر سلباً، لكن في المقابل قد يتعامل مدرب الفريق مع هذا الأمر لخلق حافز أكبر لتجويع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.
تاريخ صعب
في نظرة على تاريخ لقاءات الأهلي طرابلس مع الأندية الجزائرية ستجد معاناة بدأت منذ أول مواجهة جمعته بفريق مولودية الجزائر العام 1979 وتكررت مرتان بعد ذلك، لكن الأهلي سجل تفوقاً على فريق شبيبة القبائل عام 2009، عندما نجح في الإطاحة به ذهابًا وإيابًا وأقصاه من السباق الأفريقي المثير لأول مرة ليرد اعتباره أمام الكرة الجزائرية.
مشاكل المُنافس
يعاني فريق الاتحاد حالياً من فترة صعبة بدأت مع تراجع أدائه بشكل ملحوظ حتى خسر حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري المحلي، بالإضافة لمشاكل مستحقات اللاعبين المالية مما سيُلقي بتأثيره على أدائهم.
أهمية البداية
في مشوار التصفيات من المهم أن تبدأ بشكل جيد حتى تبني حظوظاً أفضل، وتستريح معنوياً وتُبعد اللاعبين عن أجواء الضغوط، خاصةً أن اللقاء الثاني سيكون مع وصيف البطولة الزمالك المصري المعروف بخبرته الأفريقية، وسوف تحدد هذه المواجهة الكثير من ملامح المجموعة، لذلك يدرك جيداً المدرب طلعت يوسف أهمية الخروج بنتيجة إيجابية.