لقي 37 مدنياً حتفهم بعد أن قُتلوا إثر هجوم -أمس الثلاثاء- شنه مسلحون على قرية وسط مالي .
وقالت حكومة مالي إن القتلى ينتمون إلى عرقية الفولاني في وسط البلاد، المنطقة التي أودى فيها العنف العرقي بحياة المئات في العام المنقضي 2018.
وأضافت الحكومة في بيان لها –حسب ما أوردت وكالة رويترز للأنباء – أن مهاجمين ينتمون إلى عرقية الدونزو أغاروا على قرية كولوجون بمنطقة موبتي، وسط البلاد وأن بين الضحايا أطفال.
وقال مولاغي جيندو رئيس بلدية بانكاس- الأقرب إلى قرية كولوجون- إن الهجوم وقع قرب أذان فجر يوم الثلاثاء واستهدف الشطر الذي تقطنه عرقية الفولاني من القرية.
وأضاف جيندو أن جزءا آخر يسكن القرية، ينتمي لعرقية الدوجون ذات الصلة بعرقية الدونزو، يقع على بعد أقل من كيلومتر من موقع الهجوم.
يشار إلى أن مالي تشهد أعمال عنف منذ أن سيطر متمردون من الطوارق ومتطرفون دينيون متحالفون معهم على شمال البلاد في 2012 مما دفع قوات فرنسا إلى أن تتدخل لطردهم في 2013.