3 مؤشرات على اندلاع حرب إسرائيلية ضد لبنان
218TV|خاص
تُلمح أوساط دولية مواكبة إلى أن منطقة الشرق الأوسط من المُرجح بقوة أن تشهد ضربة عسكرية قوية للبنان خلال العام الحالي، إذ من المُرجح أن تستهدف الضربة الإسرائيلية مواقع “قيادة وسيطرة عسكرية” لحزب الله اللبناني، وسط مخاوف الأوساط الدولية من خروج الضربة العسكرية الإسرائيلية عن “النطاق المحدود” الذي تفكر به المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتحولها إلى حرب إقليمية واسعة يمكن أن تلقي بآثار كارثية على منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وبحسب الأوساط فإن مؤشرات عدة بدأت تتعاظم على قرب شن إسرائيل ضربات عسكرية مكثفة ضد مواقع عسكرية ومخازن أسلحة لحزب الله اللبناني، إذ إن أول هذه المؤشرات محاولة رئيس وزراء إسرائيل “ترميم شعبيته” في الداخل الإسرائيلي بـ”إنجاز عسكري قوي” قبل موعد الانتخابات العامة الإسرائيلية في شهر أبريل المقبل، فيما يمكن اعتبار القصف الصاروخي المتكرر لما تقول تل أبيب إنها مواقع تخزين أسلحة إيرانية في سوريا يُحضّر من أجل نقلها إلى حزب الله مؤشرا آخر على أن إسرائيل تتحضر لشن الحرب، والسعي المسبق لإجهاض حزب الله أي أسلحة “كاسرة للتوازن” يمكن أن يتصدى بها لهجمات إسرائيلية.
ثالث الإشارات التي ترصدها المصادر هي إلغاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة كانت مقررة إلى لبنان أواخر الشهر المقبل، ورغم أن سبب الإلغاء قد حصرته أوساط سياسية وإعلامية فرنسية بعدم الاتفاق بين أطراف لبنانية على تأليف حكومة لبنانية جديدة بعد تسعة أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية في شهر مايو من العام الماضي، إلا أن ترجيحات تقول إن باريس ربما قد أصبحت في إطار معلومات عن نوايا إسرائيلية توجيه ضربة إلى حزب الله.