3 ليبيين “أشقاء”.. أبدعوا بـ”الألعاب المائية الاستعراضية”
218TV.net خاص
رمضان الحراري
نجح الأشقاء الثلاثة ( مروان – جلال – فائز ) من أبناء الوليد في إرساء دعائم رياضات مائية استعراضية قل من يمارسها في العالم العربي وكانت حكرا على الدول المتقدمة باعتبارها رياضة تخص شريحة المغامرين، لكن ثلاثي أبناء الوليد كسرو هذا الاحتكار وأصبحنا الآن نرى هذه الرياضات وعلى رأسها رياضة “كايت بوردينج” التي تعتمد على سرعة الرياح فوق أمواج البحر تمارس على شواطئنا.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أصبح أبناء الوليد مثل النوارس تحلق على الشواطئ الليبية بأجنحة الحب والسلام وتسمو فوق غيوم الحقد والحسد وتعانق شمس التفوق بإبهار وتحمل مسؤولية الاهتمام بنشرها وتقديم عروضها لمحاولة استقطاب وافتتحو لها فروعاً في بنغازي وزوارة وطرابلس وهي رياضة لها عشاقها ويعتبر “جلال الوليد” المؤسس لهذه الرياضة وهو مدرب معتمد من الاتحاد الدولي للرياضات المائية وله إمكانيات كبيرة في هذا المجال وسبق أن تلقى عدة دورات متقدمة أشرف عليها مدربون دوليون.
واستغل “مروان الوليد” مهاراته في فن التصوير الذى أتقنه لسنوات طويلة لدرجة أنه أحترف ممارستها واشتغل في إدارة الإعلام باللجنة الأولمبية الليبية وعمل في أكبر الصحف الرياضية المحلية لدرجة انه نال جائزة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ونقل مروان إبداعه في فن التصوير إلي هذه اللعبة ليتحول بسرعة البرق ألى امهر مزاوليها بل ومن أفضل مروجي هذه الرياضة وكما عرفناه مبدعا في التصوير فهو مبدع ومتميز في هذه الرياضة
الجميل في الأمر أن أبناء الوليد بعد هذه الرحلة الرياضية تكللت جهودهم بافتتاح مدرسة خاصة لتعليم مهارات هذه الرياضة تحت اسم ( مدرسة أصدقاء الريح ) وتحديدا بنادي الرمال بحي الاندلس بشواطئ طرابلس تعتني بتدريب رياضة (كايت بوردينج) بإشراف المدرب والخبير الدولي جلال الوليد.