3 أشياء اختلفت منذ مواجهة كلاسيكو “الخماسية”
يواجه ريال مدريد خصمه برشلونة في ملعب الكامب نو ضمن ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا في ظل ظروف أكثر تعقيداً من المواجهة السابقة والتي فاز بها برشلونة بنتيجة ساحقة بلغت 5-1.
ويبحث ريال مدريد عن رد اعتباره بعد الخسارة القاسية من الكلاسيكو السابق، لكن المباراة تأتي وسط اختلافات شديدة بين الكلاسيكو السابق والحالي.
التوقيت
تأتي المباراة هذه المرة تحت ظروف ضغط مباريات شديد على الفريقين سواء في الدوري الإسباني أو في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وهذا يعني أن الفريقين يعيشان ظروفاً صعبة.
ويواجه ريال مدريد أياكس الهولندي في شهر فبراير، بينما برشلونة يواجه ليون الفرنسي، وما بين المواجهتين سيخوض الفريقان مواجهات صعبة في دوري أبطال أوروبا، وهذا من شأنه أن يترك أثره على الفريقين اللذين سيأخذان بعين الاعتبار العامل البدني، مما يرجّح نظرية رؤية مباراة هادئة.
وجوه جديدة
تحوم الشكوك حول مشاركة ليونيل ميسي وعثمان ديمبلي رغم وجود ميسي في القائمة، كما سيكون حاضراً هذه المرة لاعب برشلونة ألينا، وسيكون ضمن تشكيلة برشلونة جيروم بواتينغ القادم بنظام الإعارة من فريق ساسولو.
بينما في ريال مدريد الوضع اختلف من حيث تغيير المدرب بتعيين سولاري بدلاً من لوبيتيجي.
ورغم أن بنزيما شارك في مباراة الذهاب لكن الفرنسي يظهر هذه المرة بمستوى مختلف مع تألقه اللافت المباريات الأخيرة ومساهمته في معظم أهداف الفريق.
وقد شكّل بنزيما ثنائياً قوياً مع الشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور والذي ترك بصمة قوية مع الفريق حتى أقنع المدرب سولاري بوضعه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.
مستوى ريال مدريد
تحسن مستوى ريال مدريد مقارنةً مع آخر مواجهة خاضها ضد برشلونة، وأصبح الفريق الآن أكثر هدوءاً، واستعاد عددا مهمّا من اللاعبين مستواهم مثل مورديتش وتوني كروس وكاسيميرو وبنزيما، رغم أن آخرين يعانون من انخفاض المستوى مثل مارسيلو وغاريث بيل.
ويضع ريال مدريد في اعتباره حظوظه الضعيفة في مسابقة الدوري الإسباني مع الفارق الشاسع بينه وبين برشلونة متصدر الترتيب في عدد النقاط، إضافة إلى تضاؤل فرصه للفوز بدوري أبطال أوروبا مع رحيل كريستيانو رونالدو والمشاكل الدفاعية وتذبذب مستوى لاعبيه.
من هذا المنطلق قد يرى ريال مدريد في بطولة الكأس مهمة استراتيجية للخروج فائزاً بلقب هذا الموسم.
