25 عاما ومستشفى زوارة المركزي تحت الصيانة..
المستشفى البحري والمعروف لدى السكان بالمرسى ظل بديلاً له طوال سنوات خلت ليغلق أبوابه أخيرا بعدما تضرر بسبب الحرب الدائرة في البلاد
ولأن الحاجة أم الاختراع كان لا بد من بديل، وبديل أهالي زوارة كان تحويل عيادة خاصة للعيون لتكون المستشفى الوحيد في المدينة.
واقع عكس ما يعيشه قطاع الصحة في زوارة التي تعاني كغيرها من المدن عجزا في الخدمات الطبية التي تليق بالمرضى .. لكن جهود الكادر الطبي التي تبذل كانت أكبر من كل هذه التحديات.
انهيار الخدمات الصحية وإقفال المستشفيات بالمدن المجاورة زاد من المسؤولية على هذا المستشفى بشكل أكبر مما يحتمل الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين والكوادر العاملة
لا المكان مناسب ولا الاحتياجات الطبية متوفرة ولكن الأمل يسود عله يحل محل الألم في هذا المكان الذي ينتظر أهله استكمال المركز الطبي ليكون حلا جذريا لمعاناة طال أمدها.